
أكد المدير العام للتعليم في منطقة تبوك المكلف إبراهيم بن حسين العُمري على أهمية تظافر جهود الكوادر الإدارية والتعليمية لانطلاقة عام دراسي حافل بالإنجاز والإبداع مشددأ على دور قادة المدارس في تجويد العمل التعليمي داخل محيط المدرسة بكل كفاءة وجدية، داعيا إلى أهمية الحوار المتواصل مع الطلاب، واحتوائهم ضمن البيئة التعليمية، وتنمية الحس الوطني لديهم وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء بينهم من أجل المحافظة على مقدرات بلادنا والمشاركة في تنميتها وتطويرها. وقال “العُمري” في لقائه الأول بقادة المدارس بمسرح الإدارة بحضور المساعد لتعليم البنين ماجد القعير ومدير إدارة الإشراف التربوي د.سلطان العنزي ورئيس ومشرفي القيادة المدرسية بتعليم تبوك أن قادة المدارس والمعلمين عليهم مسؤولية عظيمة في تربية النشء، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم، متطلعا لتوظيف التقنية الحديثة في العملية التعليمية والاستفادة منها لمواكبة التطور العلمي. ودعا جميع قادة المدارس إلى استقبال الزوار من أولياء الأمور الاستقبال اللائق، والانصات لمطالبهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة بالكلمة الطيبة، وعكس الصورة الحضارية في التعامل معبراً عن سعادته بالنماذج المشرقة لعدد من مدارس المنطقة. كما تحدث خلال اللقاء المساعد لتعليم البنين ماجد القعير مؤكداً على أهمية البداية الجادة منذ اللحظات الأولى في بداية العام الدراسي مشيراً إلى أن النجاح هو تتويج للعمل التعاوني بين الزملاء في الميدان التربوي داعياً إلى أهمية مد جسور التعاون بين المدرسة والحي وتفعيل المجالس التشاورية داخل كل مدرسة على أرض الواقع مشيراً إلى العناية بالمعلمين والأخذ بيدهم وتعزيز رسالتهم ثم ألقى رئيس قسم القيادة المدرسية عوض العنزي كلمة أشار فيها إلى سبل النهوض بالعمل الإداري لتحقيق بيئة تعليمية متميزة.