
صحيفة التعليم الإلكترونية: جدة - مطلق الحارثي
في لقاء حميمي يحمل رسالة وفاء وطهارة قلب فهي ليس من قصص الخيال بل في واقع التربية والتعليم وواقع من صور نفسه أبا للطلاب .. فكان ذلك أكبر مثال جمعه وغرسه الأستاذ / عبدالرحمن حمدان الغامدي ..
في أروع لقاء بعد أربعين عاما بطالبه النجيب / شاكر محمد النجمي .. والذي كان يحرص الأول الغامدي على أن يصل ويتواصل ويسأل كل من يقابله في الوصول إلى طالبه وبعد تلك السنين قدر الله لهما التلاقي والمفاجأة أن الأستاذ يحتفظ برسالة من طالبه كانت قبل أربعين سنة بعد انتقاله للعمل في منطقة الباحة فأي وفاء عظيم قمت به يابن غامد وأي محبة زرعتها في قلب طالبك ومن عاش معه وهو يسرد لحظة سماع صوت معلمه واطلاعنا على تلك الرسالة من طالب في الصف الخامس يحمل محبة صدق لهذا المعلم كان الوفاء أكبر عندما احتفظ بها أستاذه ليجده بعد أكثر من أربعين عاما ويطلعه عليها … عظيم من يغرس فيك حبه من طفولتك حتى شيخوختك … كلاهما تقاعدا عن العمل وكان اللقاء مساء يوم الثلاثاء الموافق ١٩ /٥ / ١٤٣٦
بجدة