
ترأس المساعد للشؤون التعليمية (بنين) في تعليم الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي اللقاء التعريفي بالبرنامج الوطني لـ( تطوير المدارس) والذي نفذته وحدة برنامج تطوير المدارس في الإدارة بالتعاون مع شركة (تطوير) للخدمات التعليمية.
وذلك بحضور المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف، و فريق من برنامج تطوير المدارس بشركة (تطوير) برئاسة المستشار علي بن مزهر الزهراني ، و الخبير أحمد بن عبدالله النملة , ومدير برنامج تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية الأستاذ مريع بن علي الألمعي .
كما حضر اللقاء رئيس وحدة تطوير المدارس بتعليم الليث , الأستاذ عبيد بن مديني العسافي ومشرفي البرنامج , كما شارك في اللقاء عبر الشبكة التلفزيونية المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة هدية محمد البركاتي وعدد من رئيسات الأقسام و المشرفات التربويات.
و تناول اللقاء ، التعريف بالبرنامج وأهدافه وآلية اختيار المدارس , والرؤى المستقبلية والتطلعات التي يهدف البرنامج إلى تحقيقها ، ومدى ملامسته لواقع الميدان التربوي . .
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية للمساعد للشؤون التعليمية (بنين) في تعليم الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي ، رحب فيها بالفريق الزائر , وعبر من خلالها عن بالغ شكره و تقديره وعرفانه لحرص الشركة على تحقيق الشراكة مع تعليم الليث ، من خلال دعم انضمامها إلى منظمومة الإدارات التعليمية المطبقة للمشروع.
مؤكداً في ذات السياق حرص الإدارة على دعم المشروع و التوسع فيه مستقبلاً و تسخير كافة الإمكانات والتجهيزات في سبيل إنجاحه , معتبراً برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة التي يقوم بتنفيذها مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز ( يرحمه الله) لتطوير التعليم العام “تطوير”.
مؤكداً حرص إدارته على أن تصبح كافة مدارسها بيئة ملائمة لمتطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين، و قادرة على إعداد النشء والشباب لمستقبل مشرق ومتميز. من خلال مدارس جاذبة تقوم بدورها كما يجب في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحتراف، ليتحقق في أبنائنا المواطنة الصادقة، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقا للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كافة الأصعدة .
فيما قال المستشار بشركة ( تطوير) الأستاذ على بن مزهر الزهراني ، حرصت شركة (تطوير )على وضع المدرسة منطلقاً في بنائها للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية ، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات ، أو معلمين، أو طلاب.
وهي بهذا تمثل وحدة التطوير في إحداث تغييرات إيجابية في داخلها وبيئتها من خلال تفعيل الطاقات الكامنة فيها . وهو ما تم تسميته بأنموذج تطوير المدرسة ، وتشتمل المدرسة على كفاءات بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالاتهم يمتلكون مجموعة من المهارات والممارسات النوعية التي تسهم في تأهيل الطلاب كي يكونوا مواطنين صالحين مشاركين في عملية التنمية بإيجابية ومتمكنين من التعامل بوعي مع المتغيرات العالمية ومعطيات العصر لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة الإنسانية.
وعلى صعيد آخر عرض مدير برنامج تطوير المدارس بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ مريع بن علي الألمعي تجربة تعليم المنطقة الشرقية في تنفيذ البرنامج و ما حققته مدارس المنطقة من نتائج إيجابية خلال مرحلة التطبيق ، كما تطرق لدور الأقسام الإشرافية تجاه دعم تنفيذ البرنامج في المدارس.
وبدوره وعد المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الليث الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف بدعم تطبيق البرنامج في المدارس التي سوف يتم اختيارها , و مدها بالتجهيزات المدرسية المناسبة . كما امتدح جهود الشركة و برامجها و اسهاماتها وجهودها الجبارة في تحقيق رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( يرحمه الله ) لتطوير التعليم في المملكة .
من جهته قال مدير وحدة برنامج تطوير المدارس بتعليم الليث الأستاذ عبيد بن مديني العسافي ، تشرفنا بزيارة زملائنا فريق شركة تطوير للخدمات التعليمية و الذين نقلوا خبراتهم الرائعة في البرنامج الوطني تطوير المدارس , ونحن في وحدة تطوير المدارس بتعليم الليث سنعمل بالشراكة مع شركة تطوير والميدان التربوي على إعداد بيئات تربوية جاذبة مواكبة للمستجدات العالمية وموافقة للسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية لنصل بعون الله وتوفيقه لتمكين التعليم داخل المدرسة والوصول إلى مجتمع مدرسي يتقن التخطيط والعمل نحو تحقيق أهدافه.