صحيفة التعليم 

أوضح مديرإدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة عمر محمد البرناوي أن الشركة التي كانت متعاقدة مع وزارة التربية والتعليم هي إحدى الشركات والمؤسسات المتعهدة بنقل الطالبات، ونتيجة لانتهاء العقد أوقفت الشركة رواتب عدد من السائقين المعارين لها، وأضاف البرناوي أن السائقين المعنيين بالأمر كانوا قد تقدموا بشكاوى يتظلمون فيها مطالبين الشركة في الاستمرار بصرف رواتبهم مما دعا الإدارة بعرض تلك الشكاوى على الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية حيث أصدر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم إلى جميع الإدارات التعليمية في مختلف المناطق والمحافظات بتاريخ 13 / 8 / 1433 هـ باعتماد صرف رواتب جميع السائقين المعارين التابعين للإدارات التعليمية لحين الانتهاء من عملية تجديد العقود مع هذه الشركات في بداية العام الدراسي الجديد. جاء ذلك ردًا على مطالبة بعض سائقين النقل المدرسي وعددهم 13 سائقا بإعادة صرف رواتبهم التي تم إيقافها من قبل الشركة المتعهدة بالنقل المدرسي وذلك بحجة انتهاء عقد الشركة مع وزارة التربية والتعليم. وكان عدد من السائقين قد شكوا ضياع حقوقهم بين الشركة المتعهدة بالنقل وهي الجهة المعارين إليها وبين إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة التي لم تفعل أي شيء حيال هذا الأمر – على حد تعبيرهم -.

إيقاف الرواتب
قال السائق خضران الحيسوني إنه تم إعارتهم إلى شركة حافل لمدة أربع سنوات ولكنهم فوجئوا بإيقاف رواتبهم وتلقيهم خطابات بإيقاف الرواتب من قبل الشركة المتعهدة بالنقل المدرسي، وأضاف الحيسوني أنه عند مراجعتهم للشركة أخبرتهم بأن العقد المبرم بين الشركة ووزارة التربية والتعليم انتهى وعليهم مراجعة إدارة التعليم لمعرفة أسباب إيقاف الرواتب. وعند مراجعتنا لـ إدارة التعليم لم نجد أي إجابة شافية من مسؤوليها فقد تجولنا في عدة إدارات والتقينا عددًا من المسؤولين ولكن كل مدير إدارة يقول إن مشكلتكم ليست لدينا – على حد تعبيره –

إعادة الحقوق
ويقول المواطن عياد العوفي نحن على ملاك وزارة التربية والتعليم فلماذا يتم إيقاف رواتبنا بهذا الشكل، وأضاف العوفي أن شكواهم قد تاهت في مكاتب إدارة التعليم لأن مديري الإدارات لا يعلمون إلى أين وجهوا معاملتنا إلى أن وصلت شكوانا إلى مدير التعليم والذي حولها بدوره إلى مساعده، وأضاف العوفي أن مديري الإدارات أصبحوا يتقاذفون معاملات التظلم التي رفعناها فكل مدير يقول المعاملة ليست من اختصاصي ولا أدري إلى أين ذهبت. وتابع العوفي»نحن موظفون على ملاك وزارة التربية والتعليم أي أننا موظفون لدى جهة حكومية فمن غير المعقول أن تذهب حقوقنا بهذا الشكل، فنحن لم نجد من يعيد صرف رواتبنا ولم نجد أيضا من يستمع لمطالبنا حيث أننا نعيل أسرًا فمن غير المعقول أن توقف الشركة رواتبنا وإدارة التعليم تقف موقف المتفرج ونحن لا نريد أكثر من حقوقنا وهي إعادة صرف الرواتب.