ودّعت مدرسة ثانوية المنذر بن الزبير  للبنين بحي الخليج بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم الأحد، الأستاذ هادي الهاشم معلم الكيمياء بالمدرسة والذي وافته المنية إثر تفجير جامع العنود بالدمام الذي وقع أمس الأول الجمعة،هذا وقد خيم الحزن على معلمي المدرسة وطلابها بعد أن تم وضع صورة الأستاذ هادي الهاشم بمكتبه الخاص بإحدى غرف المعلمين ، وتم تعليق لوحات تعبيرية حزناً على فقيد المعلم الخلوق بحادثة مسجد العنود.

 وتواجد مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، منذ الصباح الباكر في المدرسة، يرافقه مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام صالح المريسل، وقدّما واجب العزاء لأبنائهما الطلاب وزملائهما المعلمين، مؤكدين أن المصاب واحد للجميع، مستنكرين الأعمال التخريبية والإجرامية التي تستهدف  الأبرياء من المواطنين.

وأوضح “مدير التعليم “، أن من الواجبات  الأساسية التي يجب أن يقف عليها المجتمع بكل حرص واهتمام، حماية فكر الشباب من طوفان هذا الفكر التخريبي والإرهابي وتحذيرهم من شرره المستطير وتبيان آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع.

وتحدث مدير المدرسة الأستاذ امجد بن ناصر الحتيرشي لصحيفة التعليم  حيث قال فُجعت مدرستنا التي تمتلئ جدرانها بلوحات وطنية تستنكر الإرهاب وخبر وفاة الأستاذ هادي الهاشم  في التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد حي العنود كان فاجعة لجميع الزملاء بالمدرسة وحزن الجميع على فراقه ، خاصة أن المعلم هو أحد المعلمين المتميزين.

يُذكر أن حادث تفجير جامع العنود، خلف أربعة قتلى، هم: محمد حسن العيسى، عبدالجليل الأربش محمد الأربش، والسيد هادي الهاشم المعلم الخلوق لمادة الكيمياء بثانوية المنذر بن الزبير.