عيون الأوان ..
سطح مهمل .. أتته رياح الفنون فأعتنق بلونها الطفولي ليحكي للجمال قصة .. غدي العمري
هي طفلة العاشرة من ورود الربيع تتراقص لمساتها على مسرح الأبداع المبكر لـترسم لوحات ينبعث عبقها في قلوب الجميع,
أختارت الرسم أم أختارها ليتزين بفكرها اللؤلؤي و أحلامها الوردية , يحيط بها الكثير من الخواطر وتداعبها كثير من المواقف فالكل منهم يتمنى أن تسمو به الى لوحاتها الأنيقة ..
والرسم لدى الطفلة غدي العمري هو وسيلة لتنمية الأحاسيس الذوقية و الخيالية والفكرية وعامل مساعد في تفريغ شحناتها السلبية و الإيجابية
ويعمل على تنمية علاقتها بالألوان و البيئة الداخلية لديها لترى العالم المحيط أكثر جمالا و روعة و تعتبر الرسم إيضا وسيلة لا شفهية للتعبير عن حاجاتها و متطلباتها ,
غدي العمري أطلقت العنان لأدواتها لتزاحم النجوم وتنبثق بروعة تبهر الجميع