يقال أن الكرسي والمنصب يغير الجميع فيا ترى التغيير للأفضل للعطاء للفائدة للخير أم التغيير تغييرا سلبيا فقط ...الكل يعلم علما جازما أن التغيير السلبي هو النموذج السائد وما عداه شاذ ومخالف للحاصل على ارض الواقع اليوم .والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ لماذا التغيير دائما سلبيا ؟! هل هي الحاجة ؟ وهل الحاجة مبرر كاف للخطأ؟ هل هي الظروف المحيطة؟؟معاهم معاهم وان ظلوا أي إذا الجميع يخطئ أنا معهم..أم هي إغراءات وبريق الوجاهة والمنصب ؟ هل وهل وهل و الكثير من التساؤلات اهي مبرر مقنع لتغيير أي مسؤول كان تغييرا سلبيا فيصبح همه بدل الإصلاح والارتقاء بما هو تحت يده من مسؤوليات مقدار ما سيجنيه في رصيده أثناء إشغاله لهذا المنصب الفرصة . وآخر همه المظهر الخارجي والصيت والسمعة الرنانة للمصلحة التي يديرها يلمعها دائما في أعين من هم اكبر منه فيحصد أعلى شهادات الشكر والتميز وواقع الحال غير ذلك تفكك ومشاكل وإهمال وتسيب ليس هناك نظام وقس على ذلك كل ماهو سلبي وسيئ داخل أسوار المصلحة التي يديرها وقد أحاطها بسياج من زجاج لامع وبراق وغير نافذ وغير عاكس فتبدو للكل براقة أخاذة وهي من الداخل جوفاء خاوية لم تحقق الهدف لإنشاء هذه المصلحة أيا كان نوعه .! .. كهذه النماذج السلبية الكثير الكثير في مجتمعنا في مختلف القطاعات ....ولكن مالحل؟؟؟ لا اعتقد أن هناك حلا جذريا لهذا النوع من الفساد المستشري وليبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضررأيا كان اللجوء (( إلى الله وحده )) فدعوة مظلوم في جوف الليل ليس بينها وبين الكريم حجاب .
على المتضرراللجوء (( إلى …….. ))
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/823/