الطفل في اليوم العالمي لعام 2012 يسير ملكا واثق الخطأ بين أحضان وزارة الثقافة والإعلام هنالك وصلت رسالته واحتياجاته تحت تكاتف من الانشطة الخاصة بالطفل ومشاهد وروايات وقصص جسدت حياة الطفل الاجتماعية كشفت القناعة عن عالم الطفل وسلوكه التي بدأت بمنظور المنزل وجسر التعليم لتلد مواطن الضعف والقوة في قلب وعقل الطفل التي كان يغفل عنها أقرب الناس إليه وكل من يهمه ذاك الطفل البريء وكيف لا يكون طفلنا هو محط اهتمامنا !!!!!! كما يقول المثل "" ابن ابنك ولا تبني له "" ولم تترك تلك الشرفة الهادفة لليوم العالمي للطفل لعام 1433 هجري قيمة المشاركات وحضور القطاعات التي تفرش الارض الخصبة لثقافة الطفلى وقد كان للسلك الدبلوماسي حضور الفرصة الأروع لتتنلاقح الثقافات بتعبيرها بأن الطفل هو الحوار المركزي وقطاف الغد وبذرة اليوم لكل الدول العربية و المسلمة وفي لقطات منوعه في الفعالية . كانت الحياة تنبعث من كل ركن من أركان الطفل في عبق البراءة ومزيج الألوان والحس الفوتوغرافي والتشكيليي كان الطفل يعيش قمم الدلال والترفيه في أجواء إرتقت بالفكر والثقافة و التربية كان تفاعل الكبار قبل الصغار بفرحة أطفالهم هي التاج في قمة تنظيم تلك الفعالية .
كان حضور المرأة مميزا في فعالية الطفل لعام 2012 وهي المهتم الاول لدعم الطفل منذ حمله ورضاعته وفطامه بعد مشيئة الله حين تصعب التربية فبالصبر والتطلع والتنوير بحجم المسئولية هي المفقر الاول لخلق جيل سوي ، وسارت نهايات الفعالية تندرج تألقا لتعد بموعد قادم مع جيل ودعها بابتسامته ليكون اكثر وعيا وثقافة ومع آباء وولاة أمور أكثر تقدما في تربيتهم لابنائهم أيضاً ليكون همهم الاكبر التربية التي يواجهون الله فيها يوم القيامة و مجتمع أكثر تعطشا لمواكبة وسائل التربية وتقنين استثمار الوقت و الحد من العنف . ليكون طفل المجتمعات كلها هي اللبنة والمحور الاساسي الذي يجمع تقدمها ورائها .
الكاتبة والإعلامية / سحر زين الدين عبد المجيد