(الدولة وجائحة كورونا وزارة التعليم إنموذجا )
منذ أن بدأت هذه الجائحة في الانتشار عابرة للقارات والمحيطات لا تفرق بين صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أم أنثى ، شيخًا أم شابًا حاصدة للأرواح بسطوتها . تاركة العالم يأن من هول المصيبة وخسارة سواء في الأرواح أو الاقتصاد . فلم تتوانى الدولة ولم تتأخر
فسخرت الدولة كل إمكانياتها في ظل القيادة الرشيدة في مواجهة هذه الجائحة . وجعلت أولى اهتماماتها صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرض الوطن .. أكاد أجزم أن كثير من الدول احتذى بالإجراءات والاحترازات التي قامت بها القيادة الرشيدة التي كان لها الفضل بعد الله في حفظ أرواح وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن.. فهي تملك الخبرة الواسعة ولها باع طويل في فن إدارة الأزمات ..
فلا خوف على وطن في ظل القيادة الرشيدة وشعب واعي ملتزم بالإرشادات والتوجيهات .. مؤسسات الدولة بكل رجالاتها وقفوا موقف سيخلد التاريخ جهودهم فكانوا خير معين للقيادة الحكيمة ..
ونوه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالرعاية والدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وتوفير الإمكانات كافة لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد بكفاءة وجودة عالية.
وكانت لوزارة التعليم كلمتها وخططها الطارئة في إتمام العام الدراسي بكل نجاح من خلال تفعيل التعليم عن بعد ( نظام التعليم الموحد ) و ( بوابة المستقبل ) .
واستمرارا لدعم القيادة الرشيدة لكافة مؤسسات الدولة وما توليه من عناية ورعاية وخاصة في الجانب التعليمي وحرصًا من القيادة الرشيدة على حفظ سلامة أبناءها الطلاب والطالبات استمر التعليم عن بعد.
ففي بداية العام الجديد أطل وزير التعليم حاملًا لواء وقصة نجاح كتبت بجهود كوادر وطنية مخلصة لوطنها . حيث أنها تمثل مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم في المملكة من حيث إطلاق منصة مدرستي وقنوات عين التعليمية . والتحول إلى التعلم الإلكتروني حيث أنها تمثل نقلة نوعية وكبيرة ولولا العناية الرشيدة والجهود المبذولة لم يكتب لها النجاح . فبذلت وزارة التعليم جهودا كبيرة وجبارة في تدريب كوادرها ومنسوبيها من حيث إقامة الدورات الإلكترونية ونشر الفيديوهات التعليمية التدريبية على المنصة وجميع البرامج المساندة . أبطال التعليم اللذين راهن عليهم وزير التعليم الموقر فكانوا خير عون وسند لإنجاح العملية التعليمية وإكمال المسيرة . وما وجدناه من تفاعل من أبنائنا الطلاب والطالبات وحرصهم على الدخول والتفاعل في المنصة وما يسطرونه من إبداعات في كل يوم دراسي . من أعماق القلب شكرا لكم ياأبناء هذا الوطن المعطاء وشكرا لجهودكم المبذولة . فأنتم فرسان الميدان وعماد المستقبل وبعزمكم يتحقق البناء والنماء
لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لوزارة التعليم ممثلة بوزيرها وجميع منسوبيه الذين تحملوا الجهد والعناء من دون كلل ولا ملل حفاظًا على استمرار العملية التعليمية لخدمة أبناء هذا الوطن من طلاب وطالبات ..
حفظ الله وطننا الغالي والأمن والسلام للبشرية جمعاء ...
بقلم الأستاذحسين بن علي الخليفة
معلم لغة عربية بثانوية الدمام