يبدو أن إدارة التعليم بمنطقة تبوك وفي خضم الحملة الي تشارك فيها في مكافحة فيروس كورونا إلى جانب الإدارات الحكومية الأخرى , قد انتقلت من مرحلة (المساندة) من خلال الحملات التوعوية التي كانت تشارك فيها عبر المنصات الإلكترونية والمدارس والإدارات والأفراد (الدفاع) , الى مرحلة (الهجوم) من خلال المشاركة بشكل مباشر في مكافحة الوحش الكاسر فيروس (كورونا) . صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يأمر بإطلاق حملة تحت عنوان "يداً بيد" والتي تتضمن العديد من المبادرات التطوعية لتخفيف الآثار الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عن وباء فيروس كورونا , يأتي الرد وفي نفس اللحظة من قبل المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الأستاذ إبراهيم بن حسين العمري في تغريدة له حيث قال فيها (تعليم تبوك "يدًا بيد" مع جميع الجهات المشاركة , فمنسوبي وزارة التعليم بتعليم تبوك رهن الإشارة ب "الفرق التطوعية والصحية والإرشادية والإعلامية والمباني الحكومية ووسائل النقل والتجهيزات " فكلنا مسؤول) . يعني هذا بالمختصر المفيد تسخير كافة الإمكانيات التي تملكها إدارة التعليم بمنطقة تبوك البشرية والمادية في مكافحة فيروس كورونا (الخطوط الأمامية) . إدارة النشاط بتعليم تبوك تطلق العديد من المبادرة للتوعية من فيروس كورنا , وأيضا هناك حملة تطوعية من قبل ادارة التعليم للمشاركة في مكافحة فيروس كورونا ، وقد شهدت الحملة إستجابة واسعة وإقبالا كبيرا من قبل منسوبي التعليم بنين وبنات إحساسا من الجميع بالمسؤولية (الحس الوطني) , وفي نفس الوقت الذي نجد في إدارة التعليم (يد تكافح) ، ايضا هناك (يد تعمل) ، فالإعمال الإدارية والتعليمية لم تتوقف وما زالت تتواصل عن بعد وعلى مدار الساعة وبنجاح منقطع النظير , حيث قامت إدارة الشؤون المالية بإيداع مكافآت للطلاب والطالبات بمبلغ (٦.٢٥٧.٧٣٣ ) ستة ملايين ومئتين وسبع وخمسون ألف وسبعمئة وثلاثة وثلاثون ريالاً وتشمل مكافآت مدارس التحفيظ والتربية الخاصة وإعانة أبناء المعلمين والمعلمات المتوفين وإعانة الطلاب بمدارس القرى النائية . وأيضا إستقبال الطلبات الإلكترونية عبر نظام (تواصل) . والتعليم عن بعد مستمر ويسير حسب الجدول الموضوع له . نعم كلنا مسؤول (يدا بيد) والنصر على فيروس كورونا قادم لا محالة , ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله .
بقلم / فوزي محمد الأحمدي