من أهم القرارات التي تواجه طالبة الدراسات العليا هو قرار اختيار المشرفة الاكاديمية، حيث يترتب على الباحثة وبحثها العلمي الأثر الإيجابي بالاستفادة من التوجيهات والخبرة الكافية لتحقيق نتائج مُبهرة.
وحين نتعمق في الدراسات المعاصرة نجد مساحات كبيرة تتناول مفهوم العلاقات الإنسانية لأهميتها بالنسبة للإنسان
وتعتمد على تحليل السلوك ومعرفة الدوافع والرغبة والاتجاهات حيث يكمن إيجاد جسر التفاهم المتبادل لتحقيق التعاون المشترك والتعزيز المنسجم القادر على تحقيق الهدف.
وعندما نتأمل الكفايات الشخصية للباحث العلمي نجد أهمها القدرة على تحمل المسئولية والمهارة في إقناع الاخرين والموضوعية في الرأي والأمانة العلمية فضلًا عن أخلاقيات الباحث وأيديولوجيته التي تحكم أعماله وتوجهها.
وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال ...
ما دور المشرفة الاكاديمية ؟
دورها فعّال ... حيث زرعنا البذرة معًا وسقيناها بالأفكار النيرة إلى أن نمت وترعرعت ليعم خيرها أرجاء الوطن .
مشرفة بحثي : هي تلك الصديقة التي تحنو حينا وتقسوا حينا ، هي تلك التي تشعرني بالفخر وتمنحني الثقة وتتيح لي الفرص بكل اقتدار .
وما البحث العلمي إلا سلوك إنساني يتمثل في الدكتورة الفاضلة وزيرة باوزير
والتي تشرفت بإشرافها المباشر على بحث تخرجي والذي جاء بعنوان (تطوير اداء إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية وفق معايير جائزة التعليم للتميز المؤسسي : تصور مقترح )
فشكرًا لها.
الباحثة : حنان بنت سليمان الزنبقي