كثيرا ما يقال إن التميز يحدث عندما تجتمع الاستعدادات مع الفرص، الآن أقول إن الفرص الجيدة والنادرة تأتي بلا شك مع الوقت، لكن تأتي مع الطريقة التي تعامل بها نفسك طوال الزمن المستغرق في التحضير والاستعداد لإنجاز أهدافك.
وأنا بصدد تأمل مسيرة التميز، لمع سؤال في ذهني هل المتميز يمنح نفسه الفضل في العمل والطاقة التي تحتاجها ليصبح متميز؟
الجواب هو أن كل شيء يبدأ بالاعتراف، الاعتراف بالنجاحات فقط ، تلك هي معادلة لبلوغ التميز .
رحلة التميز عزم على متابعة إسعاد الذات، فالسعي لتحقيق الأحلام والأهداف نجاح في حد ذاته. كل ما على المرء القيام به هو الاستيقاظ كل صباح والاستمرار في تحفيز الذات للعمل والاجتهاد والمضي قدما نحو المرتبة التي يتخيلها. التميز يتم عندما يكون المرء صادقا مع نفسه ويحسن اختيار الاستجابة مع كل ظرف يحدث في حياته.
للتميز نغم خاص وطعم خاص في كل مرة أسمع صدى نفس النغم وأتذوق نفس الطعم مع فرحة كل المتميزين أثناء الاحتفاء بجائزة التعليم للتميز كل عام ، لحظة تعرف فيها أن التميز لا يتحدد بأي شيء سوى بمقدار السعادة التي تغمرك بمقدار السعادة التي جلبتها لنفسك وللآخرين، فكن سعيدا بنفسك وباختياراتك وبكل ما لديك.
إلى كل من يريد أن يتميز أقول: "حول تركيزك من التفكير في التميز باعتباره شيئا بعيدا عن متناولك، إلى الشعور بالامتنان والسعادة لك أنت وماذا لديك الآن، وقدر تماما الفردية الخاصة بك وكل ما لديك في حياتك . ابذل قصارى جهدك ، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى أن تصبح نسخة أفضل عما كنت عليه بالأمس، فذاك هو سبيلك في رحلة للتميز "التميز هو نتيجة تدريجية للسعي الدائم لنكون أفضل" بات رايلي
حنان بنت سليمان الزنبقي
مركز التميز _ الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة
1 ping