يقال أن الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل
التخطيط هو عكس العشوائية التي يرى البعض أنها صورة من صور الابداع في مجال من مجالات الموهبة
لكن مهما بلغ الابداع لدى الفرد الا أن التخطيط والسير وفق خطة استراتيجية يظهر فيها الهدف والرؤية وطريق السير اليها يجعل هذا الابداع قيد التحقق وقيد السير نحو النجاح محققاً للهدف المنشود
وهذا يظهر جلياً في اداء المشرف التربوي المخطط والذي يسير في تحقيق أهدافه التربوية والتعليمية صمن رؤية يسعى للسير نحوها ليحقق الاهداف التي يصبوا اليها .
لابد للمشرف المتميز
أن يبدأ جهده الإشرافي مقنن له بخطة سنوية تجزء الى فصلية ثم أسبوعية ثم تنفذ في خطط يومية متخطياً كل الصعاب التي تواجهه ليصل في نهاية المطاف الى تحقيق الخطه السنوية التي رغب في تحقيقها ؛ولا بد له من سلاح في يمينه يساعده في ذلك وهو سلاح مؤشرات الأداء التي تدله على العمل الصحيح قبل البدء فيه و تدله على صحته أثناء السير في جنباته وتدله على الهدف المحقق وتقننه ليصل اليه بأسرع وأقصر الطرق
لذا احفظ يامشرف التميز هذه المعادلة
((خطط استراتيجياً ثم تشغيلياً ثم تنفيذياً متسلحاً بمؤشرات لآدائك
لتميز بحق))
بقلم المشرفة التربوية : وفاء بنت سعيد باطرفي

معادلة التخطيط للإشراف
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/268084/
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
19 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓