ما أجمل أن تضع بصمتك في هذه الحياة، ويكون لك أثرك الذي يعكس رصيدك من المنجزات والاهتمامات.
الأشخاص الناجحون يعملون على الاستراتيجيات والخطط لنجاح وتعزيز أعمالهم، وتنمية ذواتهم، وتحقيق أهدافهم.
ومن أجل تقليص التجارب الخاطئة، جاء منهج بيركمان ليختصر الطريق أمامك لتكتشف بصمتك الشخصية من خلال هذا الاختبار.
ظهر مقياس بيركمان قبل ٦٠ عاماً وطُور بكثير من البحوث الدقيقة والدراسات لضمان موثوقيته الاحصائية.
هذا الاختبار لكل موظف يرغب في فهم قدراته ومهاراته وكيفية تطويرها.
لكل مسؤول يرغب في الحصول على صورة واضحة عن أعضاء فريق العمل واكتشاف قدراتهم ومهاراته وتوظيفها بالشكل المناسب لهم ولعملهم.
فالمسؤول والقائد الناجح هو من يفجر طاقات مرؤوسيه ويوظفها ويعمل على تطويرها. من هنا جاءت تجربتي في اختبار بيركمان عندما قدمت لنا قائدتنا في العمل وأستاذتنا أ. إبتسام بنت إبراهيم الخميس في قسم التدريب والابتعاث هذا الاختبار، والذي فتح لنا أفاقا جديدة في الوقوف على نقاط القوة، والاحتياج والسلوكيات التسعة وكيف نتصرف وكيف نبدع في جميع جوانب الحياة الشخصية والعملية.
كل موظفه تفاجأت جداً بنتيجة الاختبار، حيث لم تكن لدينا صورة واضحة عن نقاط القوة لدينا، واحتياجتنا الشخصية،وغيرها من الجوانب التي تطرق فيها تحليل نتيجة الاختبار .
اعتبر هذه التجربه قفزه قويه في حياتي. اختصرت علي وقت طويل من عمري لأعرف أين أنا ؟ وكيف أحقق أهدافي ؟
وما نقاط القوة التي أنطلق منها لأوظفها في مجال عملي وحياتي الشخصية، وأعمل على تمتينها.
(إن كان هناك كلمة اقوى من كلمة دقيق فأنا أصف فيها هذا الاختبار).
شكري بعد الله لقائدتنا في العمل والتي قدمت لنا هذا المقياس الذي أعتبره مفتاح للنجاح .
بقلم المساعد الإداري/ نورة بنت فهد العقيلي
قسم التدريب التربوي والابتعاث بمحافظة المذنب.