إن المتابع للمجال التقني والتكنولوجي في حياة البشر يعرف بأن هناك قفزة تاريخية في ذلك المجال , ومن أهم الاختراعات العلمية في القرن العشرين , ألا وهي ( الحاسب الآلي ) .
تلك الآلة التي بدأت كبيرة ومازالت تصغر ، ولكن كبر معها تطورها وذكائها ومساهمتها في تسهيل حياتنا التقنية والعملية , وازدادت معها أهميتها وفائدتها في حياتنا اليومية , وأثبتت أنها لم ولن نستغني عنها أبدا , وجعلت من أعمالنا ومعاملاتنا وأبحاثنا تدار فقط بضغطة زر .
الآن لا يكاد يخلو منزل أو مكتب أو حتى طاولة من دون وجود هذا الجهاز , ولقد أصبح صديق للكل ، ويجب على الجميع صغيراً كان أو كبيراً معرفة استخدامه واقتنائه بشكل دائم .
وأصبحت الشركات تتنافس فيما بينها في صنع وتطوير هذا الجهاز وجعله أكثر سهولة وتطور للمستخدم الذي أصبح يطمح لمزيد من المواصفات المتطورة والتي تساعده في أعماله أو في الترفيه.
وقد أصبح الحاسب الآلي مادة أساسية في التعليم لا يقل أهمية إن لم يكن الأهم بين المواد التي تعطى للصفوف الأولى بالتعليم , ودوره مهم يجب على أي شخص إتمامها , وشهادة تميزك وتساعدك في عملك .
فهنيئاً لكل معلم لهذه المادة التي تعتبر ثروة علمية ينقلها لطلابه ليصنع جيلاً متطوراً يملك مفتاح التقنية والتكنولوجيا .
أ. سلطان نصيف العنزي

الحاسب الآلي والحياة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/267828/