لنجعل الأنظار تستدير
والعقول تستنير
ونقول لمجتمع التعليم ورواده
أنتم هنا .... قُبلة على جبين التميز
لنربط أحزمة الحزم والعزم ونجادل بداخلنا فُتاتٌ لخيبة أمل بائدة ونمتطي فرس الفوز نُبحر في أغوار ذاكرتنا ونتصفح تفاصيلها لننطلق متجولين ....
إن من يتصفح سجله الوظيفي يجده مليء بخطابات التكليف والتشريف
خطابات الثناء والشكر
أوراق ربما بعضها متناثر والبعض كحارس قصر السلطان
من يتصفح في ذاكرته بداياته الوظيفية كيف كانت وإلى أي حد وصلت
من يتصفح عمله الأمس ونظيره اليوم يجد فوارق متعددة
مزيج متلون بين أمل وعطاء
وبوان مختلف لارتكازة حجم التميز في الحياة
منعطفات ومنحدرات
مرتفعات متزنة أحياناً
وأحياناً هاوية لا جرف يحميها
جميعها طبيعة في جغرافية الفكر
لنفتح أدراج خزينة ميولنا وساعات جهودنا
في قاموس الارتقاء
ومع قانون التميز ورؤية التحول
يجد المتلهف لإثبات الوجود ضالته
يجد البيئة الحاضنة لمهد وشباب وشيخوخة حياته الوظيفية
وفي ظل التميز يستظل ليبقى سعيداً على الدوام
من يمعن في مراحل حياته ويدرك أهمية وجوده فحتماً سيستشعر معنى الوجود ويدرك الفرق ويبحث عن ذاته ليصنع التغيير بجودة الحياة
نواة التميز ومهبط وحي الإبداع
تحت سقف وزارة التعليم
هناك أمانة تحملت الأمانة
أمانة الجائزة الحصن الآمن لرصيد العطاء
يصنعون تفاصيل أدلة البناء ومؤشرات التغيير وشواهد المنتج والمخرجات ليرسموا لك درب السلامة ويقولوا تقدم فليس أمامك سوى منصة التتويج وعليك بها
لتصنع لنفسك وأسرتك ومجتمعك ووطنك مجداً لا حدود له
منافسة التميز شرف يحقق رؤية الوطن وتطلعات قيادتنا الرشيدة