مما لاشك فيه ان الاشراف التربوي احد ركائز العملية التربوية ومحور هام في صناعتها وتطويرها ومتابعتها
فالاشراف يعتبر القلب النابض للمناشط التعليمية والتوبوية والعين الرعية لتلك المحاضن التربوية في تقويم الاعمال وتقديم الاستشارات والمساعدة في حل المشكلات ونقل الخبرات وتقديم التغذية الراجعة
فقد تطورت الاساليب الاشرافية بشكل تصاعدي ومتدرج الى ان وصلت الى هذا المستوى المتقدم الذي يتناسب مع تطلعات القرن 21 ويلبي احتاجات رؤية 2030 ويتوافق مع متطلبات التحول الوطني
فقد تظافرت الجهود في وزارة التعليم لتعكس قيمة ومستوى منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية في خطط شاملة ومتنوعة وواقعية لخدمة جميع محاور العملية التربوية من المشرف التربوي الى المعلم الى الطالب الى المنهج الدراسي
فالمخرجات ونواتج التعلم تنعكس في مستوى مايحققه الطالب في التحصيل الدراسي والاختبارات المحليه والدولية ومقارنتها مع مستوى اداء بقية انظمة التعليم في العالم
فقد وفرت الدولة جميع الموارد والامكانات والكوادر لتحقيق رؤية ورسالة التعليم ولتلبية احتياجات الطلاب من النواحي المعرفية والمهارية والاجتماعية والفكرية والمهنية وذلك من خلال البرامج والمبادرات النوعية والمساهمات المجتمعية والانخراط في العمل التطوعي ودمج التقنية في التعليم وتفعيل ملفات الانجاز الالكترونية والمشاركة قي المسابقات المحلية والاقليمية والدولية.
مشرف التوجيه والارشاد بمكتب التعليم بمحافظة طريف
النشمي بن بشير الرويلي