أهمية تفعيل الأساليب الحديثة في الاشراف التربوي
فالإشراف التربوي عملية مستمرة ودائمة وليست محددة بوقت زمني محدد فهي متطورة ومتجددة باستمرار وتقوم على المتابعة المستمرة لإحداث التغيير المطلوب سواءً على أداء المعلم أو الطالب أو البيئة المدرسة. ومن خلال المتابعة المستمرة يمكن تلمس أوجه القصور الطارئة على العملية التربوية والتعليمية ووضع الخطط والبرامج المناسبة لمعالجتها، وكذلك الاطلاع على النواحي الإيجابية والعمل على تعزيزها والإفادة منها
لذلك يجيب ان يمتلك المشرف التربوي القدرة على خلق الجو الإيجابي في الميدان وكسر الحواجز، حتى يصبح قادر على إيصال رسالته الى جميع المستفيدين بإيجابية
والمشرف المتميز هو من يبحث عن الأساليب الجديدة في تطوير الميدان، ويقيس ذلك الأثر على المستفيدين من خلال تعميم المخرجات للجميع.
ومنها ومن واقع تجربة ميدانية اتحدث عن الأسلوب الاشرافي الحديث الذي يشكل جو تعاوني بين المشرف التربوي والمعلمين وهو أسلوب
الزيارات الخارجية:
وهو أسلوب إشرافي يقوم به المشرف التربوي والمعلمون بزيارة
♦ أهداف الزيارات الخارجية:
1ـ تنمية الخبرات والمهارات من خلال الاطلاع على أفكار وبرامج وأساليب أداء في بيئات مختلفة عن تلك التي ألفها المعلمون والمشرفون.
2ـ البحث عن أفكار وحلول لبعض المشاكل التعليمية.
3ـ فتح قنوات للتعاون مع المؤسسات أو الهيئات التعليمية
4ـ زيادة الألفة وكسر الرتابة بين المشرف والمعلمين، من خلال قضاء وقت خارج البيئة المدرسية.
♦ أنواع الزيارات الخارجية:
1ـ زيارات يقوم بها المشرف التربوي مع المعلمين.
2ـ زيارات يقوم بها المشرف التربوي مع زملائه المشرفين التربويين.
3ـ زيارات يقوم بها المعلمون مع طلابهم بمشاركة المشرف التربوي.
♦ إجراءات الزيارات الخارجية:
1ـ عن طريق عرض المشرف التربوي الفكرة أمام المعلمين أثناء الزيارة الصفية.
2ـ يكمل المشرف التربوي بالاشتراك مع المعلمين المتطوعين الإجراءات الرسمية والتنظيمية التي تتطلبها الزيارة.
3ـ ينفذ المشرف التربوي والمرافقين له من المعلمين ما خطط لها من أهداف عقدت من أجلها الزيارة.
4ـ يطلب المشرف التربوي من المعلمين المشاركين تدوين مشاهداتهم وملاحظاتهم لتقديمها في تقرير مختصر لوقائع الزيارة.