أصبح التوجه نحو تحقيق الجودة والتميز في الإشراف التربوي أمراً لابد منه كون الإشراف التربوي منظومة متكاملة لتطوير البيئة التعليمية ونجاحها ، وفي ضوء المستجدات العالمية الثقافية والتكنولوجية وغيرها كل هذا دفع المؤسسات التعليمية إلى التفكير في استراتيجيات تعزز من قدراتها التنافسية وتضمن لها الاستمرار في التميز.
كما أن إدارة التميز ساعدت المؤسسات على تعزيز قدراتها التنافسية وتحقيق التميز من خلال مواكبة المستجدات والتطورات في القيادة والتخطيط وتحسين الجودة والخدمات والموارد البشرية .
فالإشراف التربوي منظومة متكاملة شأنه شأن أي منظمة أخرى بحيث لا يمكن أن تتميز وتحقق الجودة وتواكب المستجدات ما لم يعمل القائمون بها بأساليب ونماذج إدارة التميز للوصول بها إلى احداث التغيرات المطلوبة.
كما أن الجودة والتميز تقدم للمؤسسة خدمة هامة، فقد يتم بواسطته تغيير المسار التربوي أو الإجراءات المتخذة أو تصحيح العيوب إن وجدت، وبذلك تتجنب المؤسسة أي عثرات ، وبتالي تساعد في ضمان الريادة والمنافسة والتحسين المستمر.
فالكل يدرك إن التميز هو أكثر عناصر قوة المنظمة قدرة على خلق ميزات تنافسية تحقق لها الهيمنة والريادة .
كتبته
نورا صالح الشامخ
24/4/1440 ه
1 ping