أهمية الاشراف التربوي:
- أن التطور السريع في العملية العلمية التربوية يستدعي وجود مشرف تربوي يواكب هذه التطورات والتغيرات ويزود بها المعلمين في الميدان.
- أن الإنسان بطبيعته الفطرية يحتاج العون والمساعدة فيكون المشرف التربوي هو ذلك الشخص القادر على مساعدة هذا الإنسان المعلم.
- أن تعيين معلمين جدد وخاصة غير المؤهلين تربوياً منهم يجعلهم يواجهون بعض الصعوبات في مجال عملهم الجديد فهم بحاجة إلى من يسهل لهم تلك الصعوبات وينير لهم طريقهم.
- أن المعلم القديم بحاجة إلى من يرشده الى كل ما أستجد في مجال عمله.
- أن المعلم المنقول من مرحلة تعليمية إلى أخرى أو من تعليم عام إلى تعليم فني أو العكس بحاجة إلى من يعلمه بأهداف وخصائص تلك المرحلة.
- نظراً لعدم اكتمال نصاب بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية خاصة قد يسند إليهم تدريس مواد في غير تخصصهم، فهم بحاجة إلى مشرف تربوي يعينهم على تدريس تلك المواد.
- إن المعلم المتميز في مجال عمله بحاجة إلى من يشجعه وينقل خبراته وأفكاره من مدرسة إلى أخرى.
- إن المعلمين بحاجة مستمرة للتدريب فلا بد من وجود مشرف تربوي يحدد احتياجاتهم ويقوم بتدريبهم.
- إن كثرة الأعباء على المعلمين من ارتفاع أنصبتهم وزيادة عدد الطلاب وكثرة المواد والأنشطة تتطلب وجود مشرف تربوي يساعدهم على تغلب هذه الأعباء.
يعتبر المشرف التربوي حلقة الوصل بين الميدان والجهاز الإداري سواء في إدارة التعليم
أو في الوزارة
أنواع انماط الاشراف التربوي:
- الاشراف التطويري /يعد الاشراف التربوي التطوري أحد الاتجاهات الحديثة في مجال الاشراف التربوي ، وهو يهتم بالفروق الفردية الشخصية والمهنية لدى المعلمين .
- الاشراف المتنوع/هو نموذج اشرافي يهدف الى إيجاد مدرسة متعلمه عن طريق توطين أنشطة النمو داخل المدرسة وتفعيل دور المعلمين في هذه الأنشطة ، مع مراعاة الفروق الفردية المهنية بين المعلمين من خلال تقديم أنشطة نمو مهني متنوعة تلبي الحاجات المختلفة للمعلمين
- الإشراف العيادي /
يوجد عدة تعريفات للإشراف العيادي (الاكلينيكي):
- الاشراف الاكلينيكي نظام يهدف إلى تدريب المعلمين الذين تنقصهم الكفاءة في إدارة مهارات تعليمية أو اكثر وفق برنامج خاص يعد مسبقاً.
- هو أسلوب اشرافي موجه نحو تحسين أداء المعلمين الصفي وممارساتهم الصفية عن طريق تسجيل المواقف التعليمية وتحليل أنماط التفاعل في المواقف بهدف تحسين تعليم التلميذ.
- ويعرفه ( كوجان ) بأنه : ذلك النمط من العمل الإشرافي الموجه نحو تحسين سلوك المعلمين الصفي وممارستهم التعليمية بتسجيل كل ما يحدث في غرفة الصف من أقوال وأفعال تصدر عن المعلم وعن الطلاب أثناء تفاعلهم في عملية التدريس وبتحليل أنماط هذا التفاعل في ضوء علاقة الزمالة القائمة بين المشرف التربوي والمعلم بهدف تحسين تعلم الطلاب عن طريق تحسين تدريس المعلم وممارسته التعليمية .
- الإشراف المباشر/
- هو عملية يقوم بها المشرف بالإضافة الى عمله الاشرافي في تخصصه بالإشراف العام على جميع جوانب العمل في مجموعة محددة من المدارس واستهدافها بوصفها وحدة العمل التطوير التطويري للمشرف التربوي خلال فترة زمنية محددة .
- متابعة الجانبين الإداري للضبط ، والجانب الفني للتطوير والابداع .
- ونظراً الى المهام المتعددة للمشرف التربوي في اطار هذا النوع ، فقد سمي المشرف
( المشرف المنسق )
- الإشراف التربوي بالأهداف /
مفهومه : يعرف الإشراف بالأهداف على أنه "عملية مشاركة جميع الأفراد المعنيين بالعملية الإشرافية في وضع الأهداف المراد تحقيقها بغرض زيادة فاعلية العملية الإشرافية وتتضمن هذه العملية تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس والتطبيق ، ونتائج محددة بدقة وبرامج واقعية ، وتقييما للأداء في ضوء النتائج المتوقعة .
- الإشراف التشاركي /
يعتمد هذا النمط على مشاركة جميع الأطراف المعنية بأهدافه من مشرفين معلمين طلاب
انطلاقاً من نظرية النظام والسلوك للمتعلمين وتكون هذه الأنظمة مفتوحة .
- الاشراف الالكتروني /
- تعريفهم بالطرق التربوية الجديدة والاتجاهات الحديثة في الإدارة والمناهج والوسائل التعليمية وأساليب التقويم من خلال برمجيات الحاسب .
- رفع الكفاءة المهنية ومساعدتهم على النمو المهني الذاتي .
- احترام شخصية كل من المعلمين ومساعدتهم على ان يصبحوا قادرين على توجيه انفسهم .
- مساعدة الميدان من الاستفادة من جميع المؤسسات التعليمية.
مكتب التعليم بخميس مشيط /قسم رياض الأطفال
إعداد مشرفة رياض الأطفال /رحمة القرني