حقق المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب نجاحا باهرا ومميزا من حيث عدد الزوار الذين يعتبرون المحرك الأساسي لدفع عجلة الاقتصاد المعرفي فقد كان تعطش الجميع لحضور مثل هذا المؤتمر واضحاً ومشاهدا للعيان ،
وأن دل على شيء فإنما يدل على وعي وإدراك المجتمع التعليمي لمهارات وكفايات المستقبل المطلوبة كما يدل على الرغبة في الإلمام بها والشغف بالتزود بكل جديد وحديثٍ من شأنه أن يسهم في تطوير أجيالنا وبناء هذا الوطن الغالي ..
ومما يثلج الصدر أن هذا الاستعداد المبهر بكافة أشكاله متاح الحضور مجانيا دون دفع رسوم على الحضور أو مبالغ مالية فلله درك يابلادي ولله در رجال أخلصوا في البناء والعطاء
أما عن المحتوى العلمي فقد شمل المؤتمر الجلسات واللقاءات الإثرائية التربوية والثقافية ، كما شمل العديد من الورش التي تناولت مهارات المستقبل وكفاياته بأوراق عمل ثرية تحدث فيها مختصون وذوو خبرة فكانت الفائدة كبيرة .
ومما يزيد الأنسان فخرا واعتزاز أن المؤتمر جمع بين المعلم والمدرب والخبير والأستاذ الجامعي والدكتور والوزير وغيرهم تحت سقف تعلم مهارات المستقبل والمضي قدما نحو رفعة الوطن وعزه
إن تكرار مثل هذا المؤتمر ليثري المتلقي والمجتمع المتصل به والمحيط به فتعم الفائدة ويتسع التثقيف ويسود الوعي وتزيد الكفاية
وإن ما يميز كل مؤتمر وبما يزدان به كل تجمع أن تكون توصياته واقعا عملياً وهدفا يسعى المؤتمرون إلى تنفيذها وتفعيلها على الواقع .