الجميع يؤمن برؤية الوطن 2030، ولا مساومة على المضي قدما لتحقيقها.
أجزم بأن كل مواطن صالح ومقيم يدركون أبعاد هذه الرؤية الطموحة، وما يحتاجه منا الوطن وقيادته الصالحة لتحقيق هذه الرؤية، وما يحتاجه تحقيقها من جهد بدني وذهني ومادي.
رؤية وطننا الغالي واضحة المعالم والأهداف، سعودية الأصل والمنشأ.
عندما نتحدث عن الرؤية فإننا نستشرف المستقبل الزاهر، مستلهمين الماضي المجيد لهذا الوطن وقيادته وأبنائه.
تعليمنا لا يعيش بمنأى عن هذه الرؤية، وعن المستقبل المشرق الوضاء.
تعليمنا خطىٰ خطًا إيجابية وقفز قفزات نوعية..تارة تنسب لأشخاص من قياداته!، وتارة تنسب لأصحابها.
التعليم يزخر بكفاءات لا يستهان بها..علما وقدرا وطموحا، لعل أقلهم مؤهلا اليوم يحمل البكالوريوس، ويعمل في تخصصه، مما يؤدي إلى كفاءة بنسبة عالية.
هذه الكفاءات الوثابة جلهم اليوم مغيبون عن الرؤية، لما تحظى به تلك الرؤية من اهتمامات شخصية وفردية حسب ما يظهر لأكثر من نصف مليون معلم ومعلمة.
إنه اهتمام معاليه وقيادات الصف الأول فقط، بقية القوم هم أدوات لمفاجآت إعلان الخطط الإستراتيجية الوقتية للتحول والرؤية.
الجميع يسلم تماما بما له من حقوق وما عليه من واجبات، لكنه لا يسلم بالتغييب عن الخطى ومعالم الطريق لتحقيق الرؤية.
لا يريدون التدخل في التخطيط، ولكنهم يريدون العلم به، بدلا من تقبل التغيير القسري وكأنه صفعات متتالية، وإن كان مخططا خلف الأروقة.
كبرى الشركات تعاقب موظفيها الذين يبكرون معرضين أرواحهم للمخاطر وقت الأزمات والظروف المناخية الغير ملائمة،
ومعاليه يعاقب من لم يعرض نفسه للخطر!.
التعليم الأهلي يتبوأ الصدارة في جودة التعليم برؤية الملاك وطموح العاملين،
ومعاليه يبتر أطرافه -المرشد، الوكيل، القائد- في عملية جراحية عاجلة، لا يسعهم إلا الموافقة على قرار البتر المؤلم.
كل مدرك يستشعر أهمية التدرج المرحلي لمثل هذا القرار القهقري، الذي سيجعل التعليم الأهلي يئن سنين بفعل فاعل.
كل ذلك أجزم بأنه مخطط له، بل من مسلمات تحقيق الرؤية، ولكن ما يجعله تعسفيا هو حجب الخطط الإستراتيجية للوزارة عن العاملين في الميدان التعليمي، ليعملوا صفا واحدا لتحقيق تطلعات الوطن وقيادته.
عندما يدرك الجميع ضرورة التغيير في وقت ما، فإنهم حتما سيعدون العدة لذلك التغيير، ولن يكون بمثابة الصدمات، سيما وأن من أبجديات الخطط الإستراتيجية لأي منظمة هو إعلانها لجميع العاملين فيها دون استثناء!.
كنت أسمع عن الزير سالم وكأنه العاشق الوحيد، بل سمي زيرا لعشقه المبالغ به وجرأته على فعله..
واليوم لدينا زير تعليم يعشق التعليم بشكل مبالغ به حتى بدى الآخرون في وزارته وكأنهم أعداؤه، لا يسمح لهم بالعشق الحلال.
صاحب المعالي لَستَ العاشق الوحيد.. جميعنا يعشق التعليم لدرجة الغرام..بل الهيام، ولا مساومة على رسالة الأنبياء والرسل، ومن العاشقين ملاك المدارس الخاصة الذين يملكون الحس التربوي والتعليمي، الذين حلقوا بتعليم أبنائنا إلى منصات التتويج العالمية، وحققوا التطلعات بتعليم نوعي ورقمي يحدوهم لذلك الشعور بالمسؤلية الوطنية واستشراف مستقبل يحقق تطلعات الوطن وقيادته.
سيكون القادم أفضل، عندما نرى جميعا شعاع المستقبل بعين واحدة، وسيكون أرقى إذا ارتقى تعاملنا، وشعرنا بأهمية بعضنا.
وزارة التعليم هي وزارة كل مواطن ومقيم،
وليست وزارة لمن يدعي وحده عشقها.
أجزم بأن كل مواطن صالح ومقيم يدركون أبعاد هذه الرؤية الطموحة، وما يحتاجه منا الوطن وقيادته الصالحة لتحقيق هذه الرؤية، وما يحتاجه تحقيقها من جهد بدني وذهني ومادي.
رؤية وطننا الغالي واضحة المعالم والأهداف، سعودية الأصل والمنشأ.
عندما نتحدث عن الرؤية فإننا نستشرف المستقبل الزاهر، مستلهمين الماضي المجيد لهذا الوطن وقيادته وأبنائه.
تعليمنا لا يعيش بمنأى عن هذه الرؤية، وعن المستقبل المشرق الوضاء.
تعليمنا خطىٰ خطًا إيجابية وقفز قفزات نوعية..تارة تنسب لأشخاص من قياداته!، وتارة تنسب لأصحابها.
التعليم يزخر بكفاءات لا يستهان بها..علما وقدرا وطموحا، لعل أقلهم مؤهلا اليوم يحمل البكالوريوس، ويعمل في تخصصه، مما يؤدي إلى كفاءة بنسبة عالية.
هذه الكفاءات الوثابة جلهم اليوم مغيبون عن الرؤية، لما تحظى به تلك الرؤية من اهتمامات شخصية وفردية حسب ما يظهر لأكثر من نصف مليون معلم ومعلمة.
إنه اهتمام معاليه وقيادات الصف الأول فقط، بقية القوم هم أدوات لمفاجآت إعلان الخطط الإستراتيجية الوقتية للتحول والرؤية.
الجميع يسلم تماما بما له من حقوق وما عليه من واجبات، لكنه لا يسلم بالتغييب عن الخطى ومعالم الطريق لتحقيق الرؤية.
لا يريدون التدخل في التخطيط، ولكنهم يريدون العلم به، بدلا من تقبل التغيير القسري وكأنه صفعات متتالية، وإن كان مخططا خلف الأروقة.
كبرى الشركات تعاقب موظفيها الذين يبكرون معرضين أرواحهم للمخاطر وقت الأزمات والظروف المناخية الغير ملائمة،
ومعاليه يعاقب من لم يعرض نفسه للخطر!.
التعليم الأهلي يتبوأ الصدارة في جودة التعليم برؤية الملاك وطموح العاملين،
ومعاليه يبتر أطرافه -المرشد، الوكيل، القائد- في عملية جراحية عاجلة، لا يسعهم إلا الموافقة على قرار البتر المؤلم.
كل مدرك يستشعر أهمية التدرج المرحلي لمثل هذا القرار القهقري، الذي سيجعل التعليم الأهلي يئن سنين بفعل فاعل.
كل ذلك أجزم بأنه مخطط له، بل من مسلمات تحقيق الرؤية، ولكن ما يجعله تعسفيا هو حجب الخطط الإستراتيجية للوزارة عن العاملين في الميدان التعليمي، ليعملوا صفا واحدا لتحقيق تطلعات الوطن وقيادته.
عندما يدرك الجميع ضرورة التغيير في وقت ما، فإنهم حتما سيعدون العدة لذلك التغيير، ولن يكون بمثابة الصدمات، سيما وأن من أبجديات الخطط الإستراتيجية لأي منظمة هو إعلانها لجميع العاملين فيها دون استثناء!.
كنت أسمع عن الزير سالم وكأنه العاشق الوحيد، بل سمي زيرا لعشقه المبالغ به وجرأته على فعله..
واليوم لدينا زير تعليم يعشق التعليم بشكل مبالغ به حتى بدى الآخرون في وزارته وكأنهم أعداؤه، لا يسمح لهم بالعشق الحلال.
صاحب المعالي لَستَ العاشق الوحيد.. جميعنا يعشق التعليم لدرجة الغرام..بل الهيام، ولا مساومة على رسالة الأنبياء والرسل، ومن العاشقين ملاك المدارس الخاصة الذين يملكون الحس التربوي والتعليمي، الذين حلقوا بتعليم أبنائنا إلى منصات التتويج العالمية، وحققوا التطلعات بتعليم نوعي ورقمي يحدوهم لذلك الشعور بالمسؤلية الوطنية واستشراف مستقبل يحقق تطلعات الوطن وقيادته.
سيكون القادم أفضل، عندما نرى جميعا شعاع المستقبل بعين واحدة، وسيكون أرقى إذا ارتقى تعاملنا، وشعرنا بأهمية بعضنا.
وزارة التعليم هي وزارة كل مواطن ومقيم،
وليست وزارة لمن يدعي وحده عشقها.
2 pings