مرحلة هي الأهم في حياة الشعوب،
مرحلة الرشد وإدراك المخاطر،
مرحلة البناء والشموخ،
بجوار معاول الهدم..الغربان الناعقة.
هُتكت أستارهم، وبانت عوراتهم، وزادت أوزارهم.
إبليس كفر وهو يعلم الحق، فتمادى في العصيان وزاد في الطغيان.
توأم إبليس..
الذين لم يهدأ لهم بال ووطننا يتطور،
لم يقر لهم قرار ووطننا في حال استقرار،
لم يخرس ناعقهم ووطننا لا يشق له غبار.
إعلام غربي حاقد، وآخر عربي أجير،
إعلام خالٍ من القيم وأدبيات المهنة،
إعلام أصبح يغرد على ليلاه،
إعلام لم يعد يتذكر مشية الغراب ولا مشية الحمامة.
الصمت حكمة..لكنه ليس أي صمت.
عندما يكون الصمت تخاذلا فهو عارٌ ونقص،
وعندما يكون تحريا للحقائق فهو احتراف ومهنية.
تألب الإعلام ومرجفيه في كثير من الأوطان العربية والغربية، لإحراج قيادتنا التي ساست العالم أجمع، وأثبتت قوتها وحكمتها وتمكين حكمها.
وهنا برزت قوة اللحمة الوطنية وتماسكها،
التحم الشعب بقيادته، وانتسب الولاء لأهله.
فعندما يسلك جل العالم اتجاها معاكسا بقياداته وإعلامه، بلسانه وعقله، وهو يعلم حقائق الأمور، حربا منه على وطن أنقى من النقاء، وعلى حكومة هي الأحكم والأعدل.
اليوم يدّعون حراسة الفضيلة، وريادة العدل والإنصاف - وهم كاذبون-، وبالأمس ولا زالوا يهدرون حقوق مواطنيهم ومن يعيش على أراضيهم.
واليوم نجد حكومتنا الرشيدة شامخة تعلن الحقيقة، لتفاجئ العالم بقوتها وجرأتها وحكمتها.
حتى أصبح الناعقون لا وجه لهم ولا كرامة.
من ظنوا أنهم أحرجوا المملكة العربية السعودية وحكامها،
معتقدون بأنهم شقّوا الصف ومزقوا اللُّحمة،
جازمون بأنهم أحدثوا الفجوة بين الشعب والقيادة.
ميّتة ضمائرهم..غبيّ إعلامهم.
خابوا وخسروا..ولا عزاء لهم.
شاهت وجوههم، وكلت حرابهم، وخرست ألسنتهم.
كلاب تنبح .. وقافلة تسير.
قرارات حزم وعزم،
لا تداهن ولا تحابي.
لا تساوم ولا تباهي.
وطن نعتز بالانتماء له.
وقيادة ندين بالبيعة لهم.
دام وطننا عزيزا شامخا،
دامت قيادتنا عادلة حكيمة.
ثابت بن عبدالله الشريف

إقرأ المزيد
توأم إبليس..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/264346/