التميز لغة الكبار
نعم لغة الكبار وهذه حقيقة لا خيال.
التميز مشروعا عملاقا
لا يرومه سوى من يمتلك القدرة على العطاء
يمتلك الثقة
يهوى التحدي
ينافس الأقوياء
في خبايا المجد وبين تاريخ الزمن
هناك من أزاح عن ذاته ستار التدني وكشف رداء القصور والتهاون
هناك عظماء جعلوا نصب أعينهم برزخ التميز جعلوه هدفا ليتحقق
وثّقوا أعمالهم وجوّدوها
أخروجوا الأعمال بما يتوافق والأهداف
بداخلهم تمتمة تكاد أن تظهر جهرا مضمونها نحن متميزون، سنحقق الفوز، سنعتلي منصات التتويج، سنصافح الكبار، سنهزم الملل، سنحطم الخذلان.
تعالوا معي لنعيد التفكير ونتمعن قليلا فيمن يعملون معنا ومن يلزمنا مخالطتهم وظيفياً، نجد العجب العجاب..
نجد البعض من زملاء العمل يأخذون بأيدينا نحو التميز في الأداء لقصد التجويد والتحسين وتقديم الأفضل، ينصحون ويوجهون ويعلمون أحياناً..
وآخرون ينظرون لنا بنظرة فقير العطاء لأن بداخلهم شخص يغط في سبات عميق لا يصحو ضميره حتى وإن ذكّرته بالأمانة والواجب الوطني والوظيفي.
لقارب التميز ننسج أشرعة الإبداع، لنبحر في عالم التميز، عالم الشموخ، نحلق معاً لنجالس النجوم،
لنروي قصة لأجيال الغد ونقول لهم
التميز قصة تفاصيلها أشبه بجداول ماء الورد، كلما قطفنا وردة أطربتنا الأخرى بشذاها وعبيرها.
التميز لغة الكبار لغة المنطق في زمن احتجنا فيه لأن نُخلد ذكرى، ونوجد إرثٍ حقيقي مليء بجميل العطايا والخصال.
التميز سحابة تعج بثقيل العذب ونسيم الإزدهار
لنكن مميزين نتخطى حواجز روتين الملل ونقفز بثبات لنقف هناك على مسرح التميز ونصافح أصحاب المعالي.
الكاتب / صالح بن عبدالله الشريف
مدير الأخبار بجائزة التعليم للتميز
صالح بن عبدالله الشريف

التميز لغة الكبار
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/257295/