"ورحمة ربك خير مما يجمعون "
فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه الحمد لله على نعمة الرحمة التي يغمرنا بها جل في علاه..
فيضٌ من الرحمة التي نعيش فيه والكون كله يشهد بذلك بفضل الله ورحمتة .
فمن رحمة الله عز وجل بنا أننا لا نرى الجراثيم والبكتيريا وإلا لأصبحت حياتنا لا تُطاق
ومن رحمة الله عز وجل بنا أننا لا نسمع الأصوات العالية جداً ، وإلا لتسبب ذاك الارتفاع لآذاننا بفقدان السمع . ومن رحمة الله بنا أن لم يجعل كل أعمال المؤمن تنقطع بعد وفاته بل جعل الدعاء والصدقة تصلان ميزان حسناته، فتكون له رحمة من الله جل في علاه وبنفس الوقت تكون سلواناً لمن فارقه من أهله وأحبابه.. تثلج صدورهم وتشعرهم بشيء من الاطمئنان على من فارقوا ومن رحمة الله عز وجل أنه يرسل لنا رسائل بسيطة المبنى عظيمة المعنى .. تهز كياننا وتغيّر مجرى حياتنا من الخطأ إلى الصواب وتوقظ نفوسنا الغافلة والحمد لله اوله واخره وعلى كل شيء وهبه الله لنا، فسبحان من أجرى لهاجر زمزما بين الرمال القاحلة وساق الهداية لأهل سبأ من خلال هدهد سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم .
فيض من الرحمات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/241173/