إن التطور الكبير الذي حدث في علوم التربية ودخول التجارب المتنوعة فيها، أدى إلى تطوير أساليب التدريس الحديثة لتتمشى مع نتائج البحوث التربوية والنفسية، وهذا التطور يحتاج إلى إختيار المناسب والمفيد للمواقف التعليمية المختلفة مما يؤدي إلى جودة الإشراف.
وتعد عملية الإشراف من العمليات الهامة سواء بالنسبة للمشرفين أو المعلمين، وترجع أهمية هذه العملية للمبررات والدوافع والأسباب الآتية:
*عدم توصل المشرفين إلى الأداء المهني الجيد المطلوب والمتوقع منهم.
*عدم إلمام المعلمين الجدد إلماما كافيا بالمعلومات والطرق اللازمة في عملية التدريس.
*أن كل عمل من الأعمال في جميع الميادين لابد له من مشرف أو أكثر وهكذا مهنة التدريس.
*بعض المعلمين يعانون من ضعف في مادة التخصص وكذلك في الجوانب المهنية وبذلك يحتاجون إلى الإشراف التربوي.
*من خلال الإشراف يصبح المعلمون مطلعين على المصادر التي تساعدهم على حل مشاكلهم.
*توجيه المعلم وإرشاده والعمل على تهيئة لظروف الملائمة للنمو المهني ونمو تلاميذه في الإتجاهات السليمة.
*يعمل الإشراف التربوي على الأخذ والعطاء والتشاور وتبادل وجهات النظر مما يحقق النفع والفائدة.
حل مشكلات المعلمات والتلاميذ وتطوير المناهج وتحسين الوسائل التعليمية وتنمية خدمة البيئة والمجتمع.
*تحقيق الأهداف التربوية التي تعمل المدرسة على تحقيقها.
*يساعد الإشراف التربوي على الإرتقاء بجودة التعليم.