الوقف من أوجه الخير التى أنعم الله بها على العباد لما فيها من خيري الدنيا والأخرة فالوقف هو حبس مال يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه بقطع التصرف في رقبته على مصرف مباح موجود، قال تعالى{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} فالوقف أجره دائم في حال الحياة والموت عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن مما يلحقُ المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علماً علمه ونشره، وولداً صالحا تركه، ومصحفا وَّرَثَه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقُه من بعد موته" فالوقف له تاريخ قبل الأسلام وبعده لكن عظم شأنه ونماء وازدهر بعد الأسلام لما له من فضائل تعود بالنفع على صاحب الوقف وأوجه الخير التي أراد صرف هذا الوقف عليها فالله رحيم بعباده حين جعل دروب الخير والأحسان كثيرة فالوقف من أعظم هذه الدروب نسأل الله الأخلاص للجميع والحمدلله رب العالمين ...
بقلم: بدريه راشد الشمري
صحيفة التعليم
الوقف
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/228182/