وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله في إقامة العدل وإحقاق الحق بتنفيذ القصاص في عدد من الإرهابيين، وقد رأيينا تكالب الدنيا علينا عبر قنوات الإعلام المختلفة ووقوفها مع الظالم المعتدي، مع أن الحق وهو كالشمس مع المملكة العربية السعودية.
وبالنظر إلى حجم التأثير الإعلامي للموضوع نجد إن الوضع الحالي يتطلب التركيز على الإعلام بشكل مختلف، يجب على وزارة الإعلام تأسيس مركز التعزيز الإعلامي للقرارات الوطنية ويعنى برصد ومتابعة والتوجيه الإعلامي والدفاع عن بلادنا وقراراتها الوطنية السيادية، وأيضا متابعة أعداء بلادنا خاصة إيران التي تعلن ذلك بكل وضوح وفي كل مكان ووعاء إعلامي .
مركز متخصص مدعوم بكفاءت وطنية شابة يمتلك قواعد بيانات قوية، وتقنية خبرية، ومتحدثين متخصصين قادرين على الحديث ببلاغة وسلاسة ووضوح، ويجب توظيف نقاط القوة كالقنوات الإعلامية والصحف الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي والتي يشكل السعوديون قوة لايستهان بها فيه، وصانعي الأفلام والمقاطع القصيرة وغيرها، وتدعيم ذلك بالمعلومات الثابتة والوثائق والتسجيلات الحقيقية التي تدعم ذلك، ويجب أن تكون الاخبار الداعمة للقررات الوطنية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والفارسية والأوردية وغيرها من اللغات المؤثرة، ويجب استقطاب الفاعلين في التصميم ونشر الخبر .
إن دعم حملات تعزيز القرارات الوطنية من خلال الإعلام مطلب وطني في ضوء التحديات العالمية والتسلط الواضح على وطننا العزيز، حفظ الله بلادنا من كل شر وحاسد ومعتدي .