معالي الوزير خنجر في خاصرة المرجفين !!
تحدثت في مقال سابق تحت عنوان ماذا يريد المفسدون من معالي الوزير، وها أنا استشهد مجددا بما يبثه المغرضون من عناوين يتصدرها اسم عزام الدخيل بغية تصغيره والتنكيل به ، من باب المعاناة الداخلية المتغلغلة في النفوس المريضة .
وليست تلك بالمؤامرة الاولى التي تحاك ضد معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ، والغالبية يعلمون ذلك ويعلمون أولئك الذين هم خلفها ، فالذين لايريدون لأهل الخيرا خيرا ولا يريدون لاصحاب الارادة نجاحا ولا يريدون للقرآن في الصدور حفظا وبقاء ، هم من يديرون تلك الحملة القبيحة وهم من يستترون خلف صحف متعجلة في النشر وافراد لا يدركون ما ترمي وتهدف اليه تلك الرسائل المغرضة والمحددة اهدافها مسبقا .
صورفوتغرافية وأخرى متحركة تبث وتصدر عبر الوتساب وغيره من وسائل التواصل ، ابرزها ماتم تم تبادله عند زيارة معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ومعه وزير الشؤون الاجتماعية لجامعة الطائف ، حيث يرينا هذا المشهد أحد المواطنين وهو يصرخ ويشتم ويلعن بطريقة تخرج عن الانسانية وتخرج من الملة ، فاللعن هو الطرد من رحمة الله وإخراج الاخرين من دينهم بالوصف جريمة يعاقب عليها قانون الارض والسماء!
ولن اختلف مع من قال ان ذلك المواطن مصاب بالضغط او السكر او غيرها من الامراض التي تجعله يفقد تحكمه في الفاظه ، بل علينا جميعا ان ندعو له بزوال البأس وأن يجعل العافية له لباس .
ومع عدم الاختلاف إلا أن لي وجهة نظر حول ما حصل في جامعة الطائف مع المعالي الوزراء ، يمثلها سؤالي التالي : هل و زير التعليم أو غيره من أصحاب القرار أعطوا وعودا للمواطنين بيضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم في أي مكان كي ينتظروهم عند باب الجامعة اوفي المطار او في الفندق وفي مكان السكن؟
فإذا ما حدث ذلك فعلى كل صاحب قرار يتحمل وزر المواطن وتبعات ما حدث ، وإذا كنا نحن لا ندرك النظام ولا نحسن التصرف فنتصرف بعفوية بل وأحيانا للاسف بهمجية ، ثم نحمل الآخرين الخطأ ونلبس الآخرين عيوبنا ، فليس لنا إلا مراجعة انفسنا ومحاسبة ذواتنا .
ربما يعتب علي الكثير من المتعاطفين مع ذلك المواطن ، لأن المشاهد للوهلة الاولى يتصور ان ظلما عظيم وقع عليه ولا يعلم الغيب إلا الله ، فلو وقع ذلك جدلا فهل ترون أن انتظار الوزير على ناصية الطريق ، أو عند الجامعة جدير بحل مشكلة ذلك المواطن وغيره ؟
من وجهة نظري اعتقد انه لا يمكن ذلك وعلى قناعة ان مكاتب الوزراء مفتوحة للجميع وهناك وسائل اخرى نستطيع ايصال رسائلنا من خلالها دون ان نعرض انفسنا لشمس حارقة ولا لبرد قارس ، ولو كان هناك يسير من مسؤولية فالجهة المستقبلية الوزير تتحملها لأنها لم تضع في خطة الإستقبال نحو تلك المواقف وغيرها .
وبالعود للموضوع فالمواطن خارج اللعبة وخارج المؤامرة ، أما اصحاب الأحقاد وأعداء القرآن فهم من صنعوا تلك المؤامرة واستغلوها ، ظنا منهم انه حان زمن الاصطياد في المياه الراكدة ، ولكي تدرك ايها المتعاطف أن عزام الدخيل هو الهدف ، فما عليك إلا أن تتأمل عناوين الصحف والتغريدات فجلها تبدأ باسم عزام الدخيل ، بينما المواطن الذي ظهر منفعلا كانت غايته وزير الشؤون الاجتماعية ، ومع ذلك رأينا بعض الصحف اخفقت في ذكر وزير الشؤون الاجتماعية حتى ظن الكثير انه ليس بصحبة عزام الدخيل .
حملات ضالة وباطلة وللحقائق مخالفة ومشوهة ولاصحاب الحق معاندة ومحاربة ، بدأبشنها المغرضون والمرجفون وفي قافلتهم على الارض المفسدون ، ولكن الله يعلم مايظهرون وما يكتمون ، وليس بغافل عما يفعلون .
فلقد فضح أمرهم ، وأخفت أصواتهم ، وشتت افكارهم ، وشوه صورهم ، ورد كيدهم في نحورهم، وما ذلك إلا لأن عزام يفعل الخير من أجل الخير وحب الوطن ، وأولئك يفتعلون الشر من أجل حب الشر وعدم المبالاة بمصالح هذا الوطن .
إن عزام الدخيل يترجم حب الخير افعالا نلمسها ونشاهدها كمصابيح في غياهب الدجى تنير الطريق للأجيال ، اما اولئك فما مثلهم الا كالذي يريد أن يحجب ضوء الشمس بغربال في قائلة النهار .
فعزام صاحب عزم وحسم ، وصاحب ارادة سامية وهمة عالية وادارة واعية وراقية ، واحسبه والله حسيبه ان الله لن يخذله ، وسوف يعينه على الابحار بسفينة التعليم ليجدها المرجفون باذن الله و على الدوام في بر الأمان !
معالي الوزير خنجر في خاصرة المرجفين !!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/215051/