لا صوت يعلو فوق أصوات فرقة الكوماندوز المدججة بسلاح العقل والطموح في أروقة كبير الشرقية فطبول الحروب قد قرعت طبولها ، ورياح التغيير قد أصبحت واقعاً ملموساً ، والماضي المؤلم الذي أزعج البعيد قبل القريب ذهب بكل تبعاته ، الحياة في أروقة الفارس بدأت تعود شيئاً فشيئاً.
والسنين علمته أن طلب المستحيل قد يحرمه الممكن..!! لذلك فالبداية بالضروري أولاً ؛ ثم الإنتقال إلى الممكن ، جعله يصل إلى المستحيل فجأة ..!!
الإتفاق واجه من الصعاب الكثير ولكنه اليوم يجد ضالته في رجال ارتفعت جباههم لعنان السماء رجال أصرّوا بكل قوة على مواصلة المستحيل الذي بدا وكأنه سراباً لدى فئة من الدخلاء وفي نهاية المطاف هاهم النبلاء ينجحون بكل عزيمه وإصرار في رسم مشروع 'حلم' تلوح بوادره في الأفق وذلك لم يكن لولا توفيق الله أولاً ثم لأنهم متفائلين بالنجاح ولا غيره فثقتهم بأنفسهم هي دائماً ديدنهم وسلاحهم الفتّاك.
وما يزيد يقيني وتفاؤلي بمجموعة الإتفاق الغيورة همتهم العالية وعلو سقف طموحهم فلم ينتظروا من أحد أن يرسم خارطة طريق لمستقبل الكيان لأنهم باختصار عاشقين فالوصول للقمة بات اليوم هدفاً استراتيجياً لم يكن ليكون لولا تظافر الجهود ومدى حجم نياتهم فعلى نياتكم ترزقون.
والحياة علمتهم أن السير على خطى الاخرين هو مضيعة للوقت لأنهم في النهاية لن يصلوا إلى أبعد مما سيصلوا إليه لذلك شقوا طريقهم الخاص في هذا المعترك حتى وصلوا إلى بداية مرضية رسمت لآلاف المحبين من أنصار فرقة الكوماندوز الأمل في عودة مرعبة تعيد إلى الأذهان سنوات الذهب .
• نبضة?❤️
الكسـر ,,,,,
علاجه ... الْگَسَّــارْ