نِعمَ رجال القوات المسلحة السعودية الأبطال ، يقدمون أرواحهم الطاهرة في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن مليكهم ووطنهم ،أجل إنهم جنود الحق وبلاد النور بلا جدال ، نال بعضهم شرف الشهادة على حدود المملكة الجنوبية مع اليمن،أثناء التصدي للجماعات المسلحة الضالة ، التي نشرت الفوضى السياسية والأمنية في اليمن ، ومن ثم سولت لهم أنفسهم وشياطينهم محاولة التسلل إلى المملكة ، لتجد رجال من الصحراء لا يعرفون الموت ، يبحثون عن الشهادة قبل الحياة الدنيا في كل لحظة ، هؤلاء هم رجال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ، الذي رد على هذه الجماعات المسلحة الضالة والتي نشرت الفوضى ومن تبعهم من بائعي الذمم البغيضة في أرض اليمن رد عليهم بعاصفة الحق وعاصفة الحزم ، وبكل قوة فتت هذه العاصفة جماعاتهم المتفرقة وأرقت القوات الجوية الملكية السعودية وقوات التحالف مضاجع الجماعات المسلحة ، ودكت جحورهم المظلمة على مدار الساعة بصواريخ الحزم ،فهم لن يجدوا المأمن ،ولا السند حتى من شياطينهم في طهران ، الذين دفعوهم إلى هلاكهم ثم تخلوا عنهم ببداية عاصفة الحزم التاريخية.

بفضل الله ثم بحزم خادم الحرمين الشريفين وقواتنا المسلحة الباسلة سوف تتحقق عودة حكومة اليمن الشرعية ، التي نالت ثقة الشعب اليمنى بكافة أطيافه ، وكذلك عودة الأمن والاستقرار لجميع المناطق في اليمن ، ولم ولن يتوقف الدور السعودي التاريخي في تحقيق استقرار اليمن فقط ، ولكن استمر وسوف يستمر هذا الدور ليشمل دعم اقتصاد اليمن من رجال الأعمال السعوديين بمقدار دعم أولي قدره خمسة مليارات من الريالات السعودية ، لأن هذه الجماعات المسلحة دأبت على تدمير الاقتصاد اليمني وسلب وإهدار جميع الثروات اليمنية ،التي هي ملكا للشعب اليمني الشقيق ، لنرى - بإذن الله - اليمن في أقرب وقت بلد آمن مستقر يزيد من قوة التلاحم الإسلامي والعربي ومحتلا مكانة طيبة من التقدم في جميع المجالات .

خاتمة ( عاصفة الحزم تؤكد حرص المملكة العربية السعودية على استقرار وأمن الوطن العربي )

كتبه / نواف بن شليويح العنزي

المدرسة السعودية بمدينة تبوك