لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء فيملوا ويسأموا، فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم.. ويتساءل الآباء والأمهات لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ؟!!
والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد و السعي لتحقيق الأهداف ، فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى .
لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء و الإيثار ، فصارت النفوس جافة قاسية .
لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان .
فخربت القلوب
غيروا سياسة التربية
غيروا فكرة لا أريد ان يشعر ابني بأنه محروم من شي.. واجعل حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف ، و الحركة ، و السعي لنفع الناس ربيه على أن قيمته فى نفعه لغيره .. وليس فى قيمة الجوال الذى يمتلكه ، والسيارة التى يركبها ، وماركة الملابس والنظارة .. قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم.. قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه وأبيه وإحسانه لجاره.. نريد ثورة تربوية ، ثورة على المفاهيم المادية والاستهلاكية والتنافس على الترف...