قال الله تعالى :(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) فالترف مفسد ، إذ يتعلق قلب صاحبه للدنيا وللأسف الشديد إن أكثر الأمه اليوم يعيش ترفا غريبا عجيبا دخيلا علينا فصاروا يتنافسون في الدنيا ،وكأنه لو لم يحصل هذه الأمور سيعيش في الضنك وسيبلغ به الحرج المدى والزياده في الدنيا زيادة في الخسران.
ولاشك أن هذا الترف أفسد أطفالنا،فلا نرفض أي طلب لهم ونلبيها جميعا ومثل هذا يظن أنه احسن إلى ولده،وأنا أعرف أن العاطفه لها دخل كبير في هذا. إننا نتفتقد الحكمة في التربية ،نفقتقد التربية الإيمانية الصحيحه لأولادنا لماذا لانربي أولادنا منذ البداية على أن يتعلق بالله عزوجل فإذا طلب شيئا ولم تستطع أن تجيبه فقل له : هيا نصلي ركعتين وندعو الله فيها فإن الله هو الرازق وهو المدبر لأمورنا فإذا لم يمنحنا المال الذي أستطيع أن اتيك بما تريد،فأعلم أن هذا ليس مفيد لنا لأن الله صرفه عنافتعلمه قول النبي عليه الصلاة والسلام :(إذا سألت فأسال الله وإذا أستعنت فأستعن بالله ) ترك الترف مأمور شرعا ،لأنه أنفى للكبر ،وأبعد من العجب والزهو والخيلاء والصلف أمور ذمها الشرع فلانركز حياتنا على الرفاهية والترف والدنيا فقط ولانجعلهاأكبر همنا وونسى ذكر الله عزوجل وننسى الآخره ربي لاتجعل الدنيا أكبر همن لنا..