إن أداء الحق الزوجي لوحده غير كافٍ للوصول إلى أرقى مستويات العلاقة الوطيدة بين الطرفين طالما لم يتحلّ كل منهما بالآداب الإسلامية البيتية، والعلة في ذلك أن القيام بالآداب يلعب دوراً هاماً في تنمية عوامل المودة والاستمرار ويثمر في شتّى مجالات الحياة الزوجية ليبلغ بها أجمل صورة ممكن أن تكون عليها، وقد أعدّ اللَّه تعالى على تلك الآداب ثواباً جزيلاً وحثّ على الالتزام بها ونتعرف أولاً على آداب الزوجة مع زوجها.
من آداب تعامل الزوجة مع الزوج؛ خدمة زوجها، الصبر على أذيته اظهار المودة له في أقوالها وأفعالها معاونته في الدين والعبادة التجمّل له، واظهار الهيئة الحسنة لها في عينه والابتعاد عما ينفّره ولا يوافق ذوقه مع معرفتها لما يرغب فيه وما يرغب عنه ومن آداب تعامل الزوج مع الزوجة إطعامها بيده الجلوس معها خدمة البيت معها الصبر على سوء خلقها أن يوسع عليها في النفقة ما دام قادراً لكن لا يبلغ حد الإسراف التجاوز عن عثراتها استمالة قلبها وهي تتم بأمور:
التجمّل لها وابداء الهيئة الحسنة في عينها حيث يؤكد الإسلام على التنظيف والأناقة وتزين الزوج لزوجته بما يتناسب معها وترضاه كما أن عليها ذلك في قباله التوسعة عليها بالنفقة المعاشرة الجميلة خطاب المودّة