الصدقه هي مفهوم ديني، وهي ما تعطى للمحتاج على وجه التقرب إلى الخالق والمعبود، ينظر المؤمنون إليها بإعجاب، ولاسيما عندما تمارس بشكل سري من قبل الغرباء "الذين يخافون الله". وللصدقة أثر كبير على كيان المجتمع حيث تعمل على بث روح التعاون والمؤاخاة بين أفراد المجتمع وتزيل الحسد بين الناس.
والصَدقات أنواع كثيرة منها المال والعقار والثياب والطعام أو بناء المساجد التي تعتبر صدقة جارية، وأيضاً تقديم الوقت أو المهارات والخبرات الشخصية لخدمة المجتمع وإلى غير ذلك.
فالصدقه شرعت لغرضين جليلين: أحدهما: سد خَلَّة المسلمين وحاجتهم، والثاني: معونة الإسلام وتأييده. وقد جاءت نصوص كثيرة وآثار عديدة تبين فضائل هذه العبادة الجليلة وآثارها، وتُوجِد الدوافع لدى المسلم للمبادرة بفعلها.
ومن الأحاديث الدالة على عظم أجر الصدقة: قوله صلى الله عليه وسلم : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله"
فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال ، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عونا له على طاعة الله«فنعم المال الصالح للمرء الصالح» .
اخي الكريم فكر مع نفسك قليلا وانظر ماذا قدمت لأخرتك .. ف بالقليل يمكنك فعل إعمال ترضي الله عز وجل وقد تكون سبب دخولك الجنة , انطلق وسارع في أعمال البر ومنها الصدقة فأنت مازلت حي وغيرك من الأموات يتمنى الرجوع للدنيا .وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين