شعوري جديد مختلط بين الحزن والسعادة.
لأول مرة في حياتي ذهبت وشاركت في مركز تحفيظ قرآن ومركز دعوة للجاليات؛ لتطبيق مادة عملية لدي. شعور الحزن كان بسبب ندمي: لماذا لم أذهب إلى مكان كهذا من قبل.
لقد أحسست حقا كم ديننا عظيم، وكم هناك من أشخاص يقومون على خدمته دون مقابل مادي أو معنوي من مدح أو ثناء. يقومون بعملهم لوجه الله سبحانه وتعالى. فهنيئا لهم.
وشعور الفرح كان لدى مشاركتي معهم ومعرفة أنه آن الأوان لأنخرط في هذه الأعمال، وأن أخصص جزء من وقتي للتطوع. لأطبق ما تعلمت ولأرضي نفسي وربي.
وأنا أعتقد بأن الجميع سوف يشعرون بالشعور ذاته عند الخوض في هذه التجربة، وأنا أقدم هذه النصيحة خالصةً من قلبي.
أتمنى، ان تكون الفكرة قد وصلتكم، وشكرا.
كتبته وعيني فيها دمعة لا أعلم لما؟