ابتهجتْ قلوب المؤمنين أنساً، وقرّتْ عيون الغيورين فرحاً بالقرار التاريخي الذي أصدره الملك المظفر سلمان بن عبدالعزيز ببدء عملية عاصفة الحزم العسكرية دفاعاً عن حدود الوطن ونصرةً للمظلوم وإحقاقاً للحق.
وهذه بعض الدروس التي نستفيدها والحقائق التي نتعلمها من هذه العاصفة المسددة:
علمتني عاصفة الحزم :
أن في المملكة العربية السعودية قيادة حكيمة تستعمل الحلم في موضع الحلم وتبرز الحزم في ساعة الحزم.
علمتني عاصفة الحزم :
أن إغاثة الملهوف ونصرة الجار المنكوب من شيم الرجال الكرام، والقادة الكبار خاصةً (الجار ذي القربى والجار الجنب)
علمتني عاصفة الحزم :
أن من سلّ سيف البغي قُتل به... وقد عاث الحوثيون فساداً في اليمن بتدمير المساجد وهدم دور القرآن وخطف العلماء وتهجير الشعب وقتل المدنيين.. فليذقوا ثمرة بغيهم وليذوقوا عذاب الخزي الذي كانوا به يسخرون
علمتني عاصفة الحزم :
أن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته... كذلك العذاب أيها الصفويون (ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون)
علمتني عاصفة الحزم :
أن الله ينصر من ينصره، ويؤيد من دافع عن دينه ومن علامات نصرة الله لقادة المملكة العربية السعودية هذا التأييد الواسع، والمحبة الكبيرة من العلماء والدعاة والمفكرين والعامة.. فلا زالت الألسن تلهج بالدعاء لهم أن يسدد الله رميهم، ويكبت عدوهم، ويخذل مبغضيهم.
علمتني عاصفة الحزم :
أنّ أعداءَ الدين والوطن لا يألون جهداً في التخذيل وبث الأراجيف، ودوا لو انتصر العدو علينا.. وحصرت صدورهم أن يرونا منتصرين { هم العدو فاحذرهم قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون}.
اللهم انصر جنودنا البواسل، وسدد رميهم، وواجزل الثواب لملكنا القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعزّه بدينك، وأعزّ الدين به