هل استشعرت أخي الكريم المعنى الصحيح لحسن الظن ومال هذه العبادة القلبية من تأثير على حياتك ؟
قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله). رواه أحمد.
فستنجلي بليمه وعاقبتها حسنه والمحسن يستشعر بها عظمة خالقه حيث يجيبه إذا دعاه وييسر له ما يقدم عليه من أمور متعسرة ويجازيه بأحسن ما عمل و كذالك يغفر له زلته ومن حسن الظن أيضاً الصبر على البلاء وان اشتد بيقين تام بان الفرج قريب فستنجلي بل لا أقول لعلها ! ويحُلها من كان يملك عقدها . إن الأمور إذا إلتوت وتعقدت! نزل القضاء من السماء فحلها ... فمن أحسن الظن بربه عاش سعيداً مرتاح البال قرير العين فلديه رب يدبر أمره .