بقلم الأستاذ : محمد مساعد العتل
الثانية عشر من صباح الخميس السادس من جمادى الثاني تأتي الإشارة من قائد الأمة وزعيمها سلمان الحزم معلنة عن بدء عاصفة مفاجئة أطلق عليها عاصفة الحزم تنطلق من القواعد السعودية وخط سيرها عنوانه السلام ومبدأه الإسلام ومحطته يمن سعيد خال من الإضطرابات والإنقلابات بلا منازع ولا كلام .. حزم وعزم وتخطيط وتنفيذ .. هكذا بدأت الإشارة .. وهكذا كانت الرساله .. وهكذا تم التنفيذ بحزم الرجال وعزيمة الأبطال .. سلمان الحزم، ملك الشجاعة، زعيم البطوله، قائد الأمه، رجل المواقف الصعبه، عندما أمر وجد رجال متعطشه ولسان حالها يلهث بالدعاء أن يكتب الله لهم التوفيق بإحقاق الحق ورد الظلم ونصرة المظلوم وإعادة الحق لأصحابه .. سلمان الحزم عندما أمر وجد رجال تردد "لبيه يابو فهد لبيه" قلوبها قويه وشعارها خدمة الدين ثم المليك والوطن .. تأييد واسع على المستوى العربي والعالمي .. مشاركة فعاله من دول الخليج وبعض الدول العربيه ..صوت الشارع السعودي واحد يلهث بالدعاء أن يوفق الله رجال في السماء تقود عاصفة الحزم بكل قوة وشجاعة وعزيمة ووفاء .. نعم هكذا هم أبناء هذا الوطن الغالي إن جد الجد فهم على أتم الإستعداد لتقديم أرواحهم فداء لأرض الحرمين ولآل سعود .. ولعل الإعلام الرياضي بشكل خاص كان له وقفات مشرفه مع رجال الأمن فيما مضى في مواقع عده فهو ينقل ويصور ويشارك ولسان حاله يقول نحن معكم قلبآ وقالبآ .. وقد صور فيما مضى ولا زال يصور وقفة الشباب السعودي لحمة واحده من خلال ماتكتض به مدرجات الملاعب السعوديه من جماهير عاشقة لكرة القدم بشكل خاص ولجميع الألعاب المختلفه بشكل عام ولمنتخب المملكه وكأنها توجه (رسااااااااله) بأنها ألوف مؤلفه تقف لمساندة أنديتها ومنتخبها وهي كرة قدم لا أقل ولا أكثر فما بالك بأمن وطن فهو خط أحمر وسيكون الوقوف لأجله مضاعف ومضاعف ومضاعف .. نعم خط أحمر تنبض لأجله القلوب نبضة واحده، وتقف الأيدي وقفة واحده، وتستميت دونه الجباه .. إعلامنا الرياضي لن يقف مكتوف الأيدي وسيكون له دور فعال بإذن الله في نقل الصوره ومشاركة أبطال عاصفة الحزم في ظل توجيهات رجل الحزم سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه .. اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه ورد كيد الكائدين في نحورهم ووفق ولاة أمرنا لما فيه خير الإسلام وعزة المسلمين ((اللهم آمين)).
1 ping