إن مهام رئيسة الشؤون التعليمية بمكاتب التربية والتعليم غير موصفة ومحددة بموجب تعميم رسمي من قبل الوزارة او الادارة بحيث يحدد فيه هذه المهام ويفسرها.
وإنما معظم الاعمال تنجز وفق متطلبات واحتياجات المستفيدات في الميدان.
-سبب هذا الارباك هو قرار الدمج بين مكاتب البنين والبنات فمنحت ادارة المكتب للبنين وقسم الشؤون التعليمية قسم الى قسمين احدهما لدى البنين والأخر لدى البنات.
-المسؤول عنه لدى البنين يعمل وفق الية واضحة ومحددة ضمن اطار المسمى في ظل وجود مدير المكتب لديه يضاف له قسم اخر مختص بالشؤون المدرسية.
-وعلى العكس من ذلك لدى البنات فبعض مدراء المكاتب فوض كامل اعمال قسم البنات لرئيسات الشؤون التعليمية من ادارة المكتب ورئاسة للقسم ثقة بمقدرتهن على الانجاز كونهن كن مديرات مكاتب قبل الدمج الذي حولهن الى رئيسات قسم.
-والبعض الاخر في شد وجذب بين تقاسم المهام والصلاحيات،في ظل تداخلها مع مهام رئيسات الشؤون التعليمية
- بالرغم من ذلك كون من وضع في موقع المسؤولية هم النخبة يبقى انجاز العمل وتلبية احتياجات الميدان اولوية لدى الجميع، وأصبحت رئيسة الشؤون التعليمية تؤدي ادوار متعددة تخدم في مجملها جميع مستفيدات الميدان لتكون رسالة التعليم والتعلم سامية بعيدة عن تعارض القرارات واشكالياتها،وهى تستهدف في مجمل عملها المخرج الفعلي وهى الطالبة من حيث متابعة وتوجيه وتطوير جميع من يسعى لتعليمها، للرقى بمستواها العلمي والتربوي وغرس قيم وأهداف تتفق مع قيم العقيدة الاسلامية وأهدافها وكذلك تتفق مع سياسة الدولة وتوجهاتها، وكذلك تعمل على توجيه وتطوير من يقدم للطالبات برامج تستكشف مواطن الابداعات لديهن لصقلها بمهنية تجعلهن قادرات على مواكبة متغيرات العصر بكل قوة واتزان ومهارة يرقى بهن كمواطنات ومربيات لأجيال المستقبل.
5 pings