الله عز وجل لطيف بعباده، رحيم بهم، حيث أمرهم بأحسن الأخلاق، والأعمال والأقوال، الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة، حيث قال جل وعلا: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن قال الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسير هذه الآية :" وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله، من قراءة وذكر، وعلم، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم، ومنازلهم... والقول الحسن داع لكل خلق جميل، وعمل صالح، فإن من ملك لسانه ، ملك جميع أمره"ا.هـ
فالعبد مازال ولايزال مفتقرًا لربه كي يهديه لسلوك الطريق الذي يرضيه، لا ينفك عنه لحظة من عمره، فهو يتذلل بين يدي ربه، ويدعوه كي يسدده، وفي هذا إظهار لمعنى العبودية. وقد جاء في الدعاء:" اللهم اهدني لأحسن الأقوال والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت"
صحيفة التعليم
القول الحسن
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/206943/