م اجملها من سيرة ، وما احسنها من صفات ، وما انبلهُ من خُلق .. نعم انه خير من وطئ الثرى صلى عليه الله ثم سلما ..
حين تضيق بنا الوسيعه ، ونفقِد الأحبه ، ونحِن اليهم .. لا يدورُ في ذاكرتنا الا مُصاب الصحابه الاخيار في فقد حبيبهم وحبيبنا خير الأبرار ، ي تُرى كيف كان حالهم وهم يدفنونه بأيديهم ..
لطالما جالسهم وضاحكم وحادثهم وناجاهم وحماهم ونقلهم من الظلاام الى النور / ف اذا بهم اليوم يوارونه الثرى ..
عليك الصلاه والسلاام يا رسول الله ، ف الفكر يحار من اين يبدا في ذكر اوصافه وشجاعته وخُلقة .. ولكن ماذا عسانا ان نقول من بعد ما نزلت ( حٓم ، تنزيل )
انه رسول الله سّلِ الارامل عنه والمحتاجين والضعفاء وان شئت فاقراء ( وإنك لعلى خُلق عظيم ) فليس هناك تزكيه بعد تزكيه ربه جل وعلا له .. ف لنشُد العزم أحبتي ان نسلك منهجه ونحذو حذوه ل يجمعنا الله به ويسقينا من يده الشريفه تلك الشربه التي لا ظمأ بعدها ولا نصب ، فكُل منا لذلك طامعُ !!
اللهم فأبلغه منا أزكى وأتم الصلاه والسلام .. و ( يا أيُها الذين آمنوا صلّوا عليهِ وسلموا تسليما )
صحيفة التعليم
( إن الله وملائكتة يصلون على النبي )
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/206175/