كم ضجت وسائل الإعلام الصوتية والمرئية والمسموعة والمقروءة ,حول قضية في نظرهم أنها من أهم قضايا العصر..ألا وهي (تحرير المرأة ). فهناك نسمع ناعقٌ كافرٌ لا يعلم عن الإسلام إلا أنه دين التطرف والإرهاب ,وهنا آخر قد تشبع بحب الحضارة الغربية المزيفة ,وآخرى لم تعلم حقيقة الأمر ولم تفقه من الدين غير أنه تقييد لحريتها ,وكلٌ منهم يزعم أنه يريد أن يدافع عن المرأة وينادي بحقها ويريد لها السعادة ,خزعبلات وأوهام يوهمون بها أصحاب الظلام . فسبحان الله ,من كلفكم بالمحاماة عنا ؟.بل من شكى لكم حالنا ,أهم شرذمة من العلمانيين والعلمانيات ؟؟ ما نسبة المتكلمين منا أمام ملايين النساء المتحجبات العفيفات المعتزات بدينهن والتي لو قُتلت إحداهن دون حجابها ما تخلت عنه ,نعم ..لا تلوموها فقد ذاقت طعم الإيمان الذي خالط قلبها حتى أيقنت أن من شرع هذا الدين هو من خلقها وهو أعلم بما ينفعها ,تمشي في الشارع فلا يؤذيها أحد وهي تشعر بأن كل من حولها يحترمونها حتى من عرف عنهم ملاحقة النساء هم بأنفسهم يعترفون بأنهم لا يقربون من المحجبة حجابا كاملا ولست أعني من ترتدي حجاب الزينة الذي يحتاج لحجاب . يا معشر المحامين عنا لم يعد يخفى علينا ما تعانيه المرأة الغربية المبتذلة .سمعنا ورأينا الظلم الكبير لهن حتى أخرجوها من بيتها لتصبح خادمة للرجال تكنس وتنظف غرفهم في الفنادق وغيره, وأخريات عاملات بناء ودهان وحاملات أثقال ,أتُحمِلونها أثقالا مع أثقالها التي تطرى عليها من حمل وحيض وأمومة وتربية .وبإمكانكم الرجوع للدراسات التي أحصت نسب الطلاق والاغتصاب وأولاد الزنا لديهم . وأخيرا ..أقول لهؤلاء أريحوا أنفسكم فنحن (سعداء ) وقد حفظ لنا ديننا حقوقنا .
صحيفة التعليم
حرية المرأة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/205121/