إن دين الإسلام دين شمول و كمال و عدل وإنصاف وعناية بالحقوق . ومما عني به الإسلام ما يتعلق بالمساجد ، وللمساجد شأن عظيم في الإسلام . ومن المسائل المتعلقة بالمساجد واللتي كثر كلام أهل العلم فيها وشددوا في النهي عنها وبينوا ما يترتب عليه من المساوئ مسألة (حجز المكان في المسجد ). إن هذه الظاهرة قد انتشرت في كثير من المساجد ، حتى أن الداخل للمسجد يعرف أن هناك أماكن للمتأخرين محجوزة بكراسي أو سجادات فيحرم المتقدم إلى المسجد الصلاة في المسجد أو في الصفوف الاولى منه بسبب ذلك . وكان الأولى من أولئك الذين يحجزون المكان أن يسارعوا أو يسابقوا إلى فعل الخيرات . قال -صلى الله عليه وسلم- : "من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم " . فإذا كان هذا الوعيد فيمن آذى المسلمين في طرقهم ، فكيف بمن آذآهم في المساجد ! وحرمهم خيراً سبقوا إليه ! . ولقد نهى أهل العلم مثل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن حجز الاماكن في المساجد وشددوا في الإنكار
صحيفة التعليم
حجز المكان في المساجد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/204817/