آلاف من الأسئلة تتبادر إلى ذهني ولاأجد لها جواباً...من هذه الأسئلة لماذا تعليمنا في الماضي كان ذا تأثيراً واضحاً في سلوكنا ،وتعاملنا ،وآدابنا،وتخاطبنا،وأخلاقنا،
بالرغم من قلة المدارس قديماً ،والظروف المعيشية الصعبة ،ومع ذلك كان التعليم سامياً ،والمعلم مُحترم جداً من طلابه،،،أما اليوم فقد لاقى المعلم صعوبةً جداً في مجتمعه،،،فهو لم يعد يحظى بتلك النظرة السابقة من احترامٍ وتوقير وإجلالً ً.إن المعلم جُعل بمنزلة الرسول وذلك لِِعِظم رسالته وسموها.وقد قال الشاعر في ذلك: قُم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً،،،أرأيت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئُ أنفساً وعقولاً ،،،ألم نسأل أنفسنا من الذي خرج من تحت يديه المهندس والطيار والطبيب والصيدلي ووو،،،أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان ،،،
قد يمر الطالب من أمام معلمه مستهزئاً أوساخراً ،أو ماضغاً علكته بصوته المرتفع،أو محدقاً بعينيه الكبيرتين الجاحضتين في معلمه طلوعاً ونزولاً وكأنهُ يقول له :هيهات هيهات يامعلم ،فلم تعد لك هيبة أو مكانة ،فياليتك توفر على نفسك هذه العبارات والترهات ،فإنك لن تجني من طلابك غير العناء .لن تجدي أساليبك ومحاولاتك معلمي معنا ،فنحن ومجتمعنا أصبحنا لانلقي لك بالاً ،ولانهتم بماتقول أو تفعل،إن صوتك يامعلمي لم يعد مهماً معلمي ،،،لم يعد مهماً .
سؤالي:
متى تتم إعادة الهيبة للمعلم البائس؟
ومتى يتم احترام قراراته ورأيه وتنفيذ تعليماته؟
متى ومتى ومتى ومتى،،،دمتم بود .
تعليمنا بين الواقع والمأمول !
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/200992/