ما أجمل ان نضع هذه الأيه نصب أعيُننا ونحنُ نقوم بمعصيته جل وعلا .. لطالما أراد الله لنا ان نتوب اليه بصدق .. ولطالما اتعبتنا وأرهقتنا ذنوبنا ولكننا سُرعان ما نندم ونستشعر ب عِظم المعصيـة
حينها، لآ نجد راحة للنفس مثل ان نُهيئها للوضوء ثم ركعتين نستغفر فيها الله كثيراُ علهُ يغفر لنا تلك الذنوب ولنُحسن الظن بخالقنا فلقد قال أعز من قائل كما في الحديث القُدسي : انا عند حُسن ظن عبدي بي / فليظّن بي عبدي ما شاء !!
وظني فيك ياربيَ عظيم ..
أحبتي ، حينما تدعوك نفسك لأستصغار المعصيـة تذكر معي مقوله بلآلُ بن رباح رضوان الله عليه ( لآ تنظُر الى صِغر المعصية - ولكن أنُظر الى عِظم من عصيت )
فلنبآدر بأصلآح أنفُسنا حتى تصلُح لنا دُنيانا وأخُرانا وتصفو لنا الحياه .
لنصلح ما بيننا وبين الله ، ليُصلح ما بيننا وبين خلقه ..
لنخلو بأنفُسنا ونستغفر الله حتى تطيب لنا الحياه ، فلأ نشكو مُنغصات ولآ احزان
لنخلو مع الله في ظُلمات الليل وننُآجيه ونستغفره حتى لآ نكون من المُعذبين في دُنياه وأُخراه ..
أستغفرُك يا الله عن ذنوبي دٍقها وجِلها ، سِرُها وعلآنيتها ، ما علمتُ منها ومالم أعلم .. فأغفر لي ولهم يا الله !!
وصلى اللهم وسلم وبارك على خير من وطيئ الثرى وأجمعنا به يا ربنا عند سِدره المِنتهى .
وماكان الله مُعذبهم وهم يستغفرون !!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/196272/
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
2 pings