صفة الأمانة صفة جميلة حث عليها الله جل جلاله ورسوله وأمرا التحلي بها، والشخص الأمين هو محبوب عند الله وعند جميع الناس؛ حيث قال الله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا".
ولقب الله سبحانه وتعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالأمين؛ وهو قدوتنا في حفظ الأمانة والتخلق بها، فما أجمل أن يكون الإنسان أميناً، وأن
تكون الأمانة خلقاً دائماً له في معاملته مع ربه، ومع نفسه ومع أهله ، وفي مكان عمله ومع الناس جميعاً .
والأمانة أيضا أن نصون حواسنا من الحرام، وأن لا نعتدي على حقوق الأخرين بأن نحفظ الودائع والأمانات كالأموال، والأدوات المدرسية، والمحافظة على ما في المدرسة من أثاث وأجهزة وكتب وأدوات والمحافظة على ما تقدمه لنا الحكومة من خدمات جليلة، ولنعلم أنمن لا أمانة له لا إيمان له.
بقلم / عبدالمجيدالعتيبي