حين تكون الحشمة تخلفا،والحياء تأخرا،والتبرج والسفور تقدما،وتقليد الغرب تمدنا،حينها ينتحر العفاف.......
إليك أيها الأب الحنون رسالتي،وبين يديك صدق مقالتي،علها تنير قلبا غافلا،أو تذكر ناسيا.
إن من يحضر حفلات الزواج تصيبه القشعريرة من سوء ما يرى...أيعقل أن الأب لا يرى بناته وهن يرتدين ذلك اللبس الذي يخدش الحياء !!!
أين أنت أيها الأب من مراقبة بناتك في لباسهن سواء في البيت أمامك وأمام إخوتهن،أو في قاعات الأفراح ؟؟؟
حتى وإن زعم الأب أنه لم يرى ذلك،وأن الأم هي من سمحت لهن هذا ليس مبررا لك أمام الله حين يسألك عن رعيتك..قال تعالى((وقفوهم إنهم مسئولون))
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الذي رواه معقل ابن يسار (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت حين يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه
أليس من الغش لرعيتك أن تسمح لزوجتك وبناتك بذلك اللبس الذي لا يرضاه عاقل لأهله؟؟
أليس من العقل عند ذهابك مع بناتك للسوق أن تنظر إلى تلك الملابس فما كان يرضي الله فلا بأس من شرائه ،وما كان يغضبه فلا حاجة لبناتك به؟؟
ولا بد أيها الأب من فرض قوامتك على رعيتك،وغرس الرجولة والغيرة في الذكور من أبنائك والحرص على أخواتهم.
وغرس الاعتزاز بالهوية الإسلامية في نفوس بناتك ،
وأن يكون شعارهن:
ولســــــــــــــت إمعة أوجه كالغنم
اسرتي مسؤوليتي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/196111/