تحت شعار الإسلام يعيش المسلمون في نعم عظيمة لايستشعرها إلا من علم وفهم وطبق تعاليم هذا الدين الحنيف في كافة مجالات حياته،عندما ننظرإلى بلاد الغرب ربما البعض منا يقول إنها بلاد متطورة وحضارية ويقع في نفسه أن حياتهم الأجمل ، نعم ربما لديهم رقي وتطور في بعض المجالات لكن حياتهم ليست أجمل من حياة المسلمين ، وهنا أريد توضيح بعض النقاط التي قد يغفل عنها البعض ، أولها: أن بلادهم خاليه من صوت الآذان ، ليس هناك "الله أكبر" يصدع بها في كل مكان . حياتهم لامعنى لها، ليس بها ذكر الله ولاصلاة ولا عبادة كما قال تعالى (أولئك كالانعام بل هم أضل ) حرموا لذة مناجاة ربهم والخضوع له وحرموا الطمأنينة ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وثانيا:أبنائهم إذا بلغوا سن معينة ينفصلوا عن آباءهم ليعيشوا حياتهم بعيدا عنهم ،لايوجد ارتباط أسري ولا بر بالوالدين ، فالأم والأب يخدمون أنفسهم ولا يوجد من يرعاهم في كبرهم ، لم يعلموا أن الإسلام جعل بر الوالدين من أعظم أسباب دخول الجنة. وغيرذلك كثير من المشكلات لديهم وعدم الاستقرارفي حياتهم ، لايتسع المجال لذكرها ،لكن اذا تعمقنا وبحثنا في حياتهم فسنجد الفرق الكبير بين حياتنا وحياتهم ونعلم حينهاأن أعظم نعم المولى علينا هي نعمة الإسلام ، وعلينا أن نتمسك به ونعتز به ،ويكفينا فخرا بأن الله سبحانه رضي وارتضى لنا هذا الدين العظيم . بقلم:نورةالمالكي.
أعظم النعم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/195045/