الرقية الشرعية هي ما يستعان به في الشفاء بالكلام والتعويذ والآسترقاء من طلب الرؤيا أي طلب الشفاء بالدعاء، وطرد الأرواح الشريرة، وتكون الرؤية بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأنفع الرقية وأكثرها تأثيراً هي رقية الإنسان نفسه، وذلك لما ورد في النصوص على عكس ما اشتهر عند كثير من الناس من البحث عن قارئ ولو كان عامياً أو مشعوذاً، وسورة الفاتحة من أنفع ما يقرأ على المريض، وذلك لما تضمنته هذه السورة العظيمة من إخلاص العبودية لله والثناء عليه عزوجل وتفويض الأمر كله إليه والاستعانة به والتوكل عليه وسؤاله مجامع النعم، ولما ورد فيها من النصوص مثل رقية اللديغ الواردة في صحيح البخاري، عند رقية المريض يقول: " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك ". رواه مسلم .
وإذا اشتكى ألماً في جسده يضع يده على موضع الألم ويقول : " بسم الله (ثلاثاً) ويقول: (سبع مرات) : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "، والرقية الشرعية تنفع من العين والسحر والمس وكذا الأمراض العضوية، وقد تكون الإصابة من العين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ".
بقلم / نوير الحربي